قال الناطق الحالي باسم “اللقاء المشترك نايف القانص، إن حزب البعث تعرض للإقصاء بالتمثيل غير اللائق به. وأضاف القانص لصحيفة«الاتحاد» الاماراتية:”قررت تجميد عضويتي في تكتل اللقاء المشترك حتى يصدر الحزب السبت قراره بشأن المشاركة أو الانسحاب من الحوار”، معتبراً أن الرئيس السابق استطاع بذكاء “الانتصار” على “أحزاب اللقاء المشترك والمكونات الثورية”، ومتهما الرئيس الانتقالي ورئيس لجنة الحوار عبدالكريم الارياني، وهو النائب الثاني لرئيس المؤتمر، بالتواطؤ مع صالح في “هذه اللعبة السياسية”. كما اتهم الأطراف الرئيسية في تكتل “اللقاء المشترك”، في إشارة إلى أحزاب “الإصلاح” و”الاشتراكي” و”الناصري”، بتقديم مصالحها الحزبية على المصالح الوطنية العليا من خلال القبول بمنح صالح وحزبه نسبة تمثيل كبيرة في مؤتمر الحوار. وحسب مراقبين ومحللين سياسيين فإن صالح حقق “انتصارا كبيرا” على منافسيه في “اللقاء المشترك”، بعد أن نجح في امتلاك ما يزيد على ربع مقاعد مؤتمر الحوار الوطني. وقال النائب البرلماني، ياسر العواضي، وهو قيادي بارز في حزب صالح، إن “المؤتمر استطاع أن يمرر ما يريده بخصوص نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني”. وذكر الصحفي والناشط الحقوقي اليمني، عدنان الصنوي، ل«الاتحاد» إن نسب تمثيل الأطراف المتحاورة ستجعل من الرئيس السابق “لاعبا رئيسيا” خلال مؤتمر الحوار الوطني، خصوصا في ظل تحالفه غير المعلن مع جماعة الحوثي وبعض فصائل “الحراك الجنوبي”.