نفى مصدر بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب (ومقره اليمن) وقوف التنظيم وراء العملية التي استهدفت دبلوماسياً سعودياً ومرافقاً يمنياً في العاصمة صنعاء الأربعاء الماضي. وقال المصدر ل"اليمن اليوم" إن العملية التي استهدفت الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي، ومرافقه اليمني جلال شيبان، لا علاقة للتنظيم بها. وكان مسلحون مجهولون اعترضوا سيارة الدبلوماسي السعودي العنزي يوم الأربعاء الماضي، وأمطروها بوابل من النيران، ما أدى إلى مقتل الدبلوماسي العنزي ومرافقه اليمني على الفور. وتوقع مصدر أمني وقوف تنظيم القاعدة وراء العملية التي نفذها مسلحون يستقلون سيارة نوع صالون موديل 1995م، وقال المصدر إنها المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم سيارة في عملية الاغتيالات، حيث عُرف عن التنظيم استخدام الدراجات النارية التي تسهل على المنفذين الهرب إلى الحارات بعد التنفيذ. وربط متابعون بين عملية اختطاف تنظيم القاعدة لنائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي وبين عملية اغتيال الدبلوماسي السعودي العنزي، لكن تنظيم القاعدة اشترى الخالدي من رجال قبائل اختطفوه على خلفية قضية أسرية ولم يباشر الاختطاف. وبرغم أن نفي التنظيم وقوفه وراء عملية اغتيال الدبلوماسي السعودي يخرج أحد أهم المتهمين بالوقوف وراءها، إلا أنه يضفي على العملية مزيداً من الغموض، ويثير مخاوف من وجود جهات أخرى تمارس الاغتيالات لحسابات غير معروفة. وفي الفترة الأخيرة نفذت سلسلة من العمليات المتنوعة داخل العاصمة صنعاء وخارجها لم يتبنها تنظيم القاعدة ولم ينف صلته بها.