تبادل محتجون محسوبون على اللجنة التنظيمية بساحة التغيير، وشباب الصمود بصنعاء، معلومات متضاربة حول وضع المعتصمين منذ الليلة الماضية أمام مقر الرئاسة اليمنية. ففيث حين، يؤكد رئيس لجنة النظام بساحة التغيير، عبد اللطيف الفجير، عدم فرض أي حصار من قبل قوات الأمن المركزي على المحتجين في مسيرة الحياة التي وصلت صنعاء، أمس قادمة من محافظة تعز، أكد شباب الصمود، التابعين لجماعة الحوثي، أن القوات الأمنية فرضت حصارا " طويلا" على المشاركين في المسيرة. لكن شباب الصمود، أوضح، أن الحصار تم فتحه تم ادخال المأكل والمشرب للمعتصمين. وقال شباب الصمود :" بعد حصار طويل فرض على شباب مسيرة الحياة 2 المعتصمين امام دار الرئاسة تم ادخال المأكل والمشرب للمعتصمين ومنع عليهم ادخال الاغطية والبطانيات". أما، رئيس لجنة النظام، بساحة التغيير، فأكد أن " لا حصار مفروض على من تبقى منهم أمام دار الرئاسة وأنه تأكد بالأمر بنفسه"، موضحا عن اتصالات أجراها مع وزارة الداخلية، والتي أكد مصدرها عدم وجود حصار لأحد في السبعين وإنما هناك أطقم تقوم بحمايتهم. ونقل، الفجير، عن المصدر في الداخلية قوله، إنهم تفاوضوا مع بعض الخارجين عن مسيرة الحياة ظهر اليوم، إلا أنهم رفضوا الوصول إلى ساحة التغيير وأصروا على الجلوس في السبعين والاعتصام من أجل مطالب رفعوها، أهمها رفع الوصاية الخارجية عن اليمن، وإلغاء الفرقة والحرس، ومطالب أخرى، لم يفصح عنها. وأضاف، المصدر، أن عددا من المعتصمين غادروا وبحسب الاتفاق أنهم سيبقون إلى العصرفقط، وبقي منهم حوالي 20 شخصا فقط، مؤكدا أن الداخلية هي من قام بضيافتهم وقت الغداء. وأعلن شباب وصفوا أنفسهم بالمستقلين انضمامهم للمعتصمين في السبعين، مؤكدين أن مطالبهم شرعية لابد من الوقوف معها. وأكد محتجون من أبرزهم عبد الكريم ثعيل ووفاروق الشعراني وعلي البكالي على صفحاتهم الشخصية في الفيس بوك أنهم ذاهبون للنصرة هذه الليلة مهما كلف الأمر.