اقر مجلس النواب في جلسته اليوم مشروع الموازنة العام 2013 , والتي كانت قد افجرت ازمة سياسية , بعد اعتراض النواب على الموازنة التي شابها الكثير من القصور , منها ما تضمنته الموازنة مبلغ 414 مليار ريال تحت مسيمات بنود ( أخرى). من جانبه نفى وزير المالية صخير الوجيه تجنيد 200 الف مجند جديد. وقدرت الموازنة العامة للدولة للعام 2013م بمبلغ تريليونين و480 مليار و221 مليون ريال يمني فيما قدرت الاستخدامات العامة للموازنة بمبلغ تريليونين و766 مليار 998 مليون ريال كما قدر إجمالي عجز الموازنة بمبلغ 682 مليار و787 مليون ريال. وقال الشيخ نبيل الباشا انه ظهر من الموازنة حالة من التخبط والتناقض والحكومة تتعامل معها كصاحب دكان. وأضاف الباشا ان تجنيد 200 الف في القوات المسلحة فساد ومفزع لدول الجوار والدول المانحة لليمن. وطالب الباشا الحكومة بنشر اسماء المجندين الجدد، بالاضافة إلى تحسين اوضاع العسكريين بدلا من فتح باب التجنيد. مشيرا الى ان القوات المسلحة لم تستطع حماية ثلاثة سياح قلب العاصمة صنعاء. وقال ان القوات المسلحة مترهلة ليست بحاجة الى تجنيد كونها لم تسطيع حماية انبوب النفط وابراج الكهرباء. واتهم الحكومة بالاساءة الى القوات المسلحة والعمل على مساعدة التهريب وليس مكافحته. وقال :"طلما ولدينا وزير مالية عسكري فانه من المفروض ان يكون في لجنة مكافحة التهريب". من جانبه قال احمد صوفان ان مسألة تجنيد 200 ألف شخص سيؤدي إلى كارثة وسيدخل البلاد في نفق مظلم وسيزيد الدين العام. مشيرا الى ان الموازنة مجرد ارقام و الدولة لم تمكن من استخدام القروض. منصور واصل من جانبه ان الموازنة ظلمت كثير من مديريات الحديدة، مشيرا الى انه لا يوجد طرقات ولا كهرباء. وقال ان بعض مديريات محافظة الحديدة وسيلة النقل فيها الجمال نظرا لعدم وجود الطرقات. وأضاف أن الحكومة تشجع على الفوضى وقطع الطرق. وتابع قائلا:" نسأل الله يشفي الحكومة او يشلها". بدوره قال وزير المالية ان انتقاد الموازنة يصب في المصلحة العامة، نافيا تجنيد 200 الف مجند. واكد الوجيه ان ما تم تجنيده في 2011م و2012م 53 الف مجند. واعترف الوجيه بوجود عمليات تهريب قائلا انه لا يستطيع احد انكارها.