دفع الجيش المصري بوحدات إضافية من الجيش الثاني الميداني المرابط في مدن القناة باتجاه مدينة بورسعيد شمال القاهرة لتأمين منشأتها الحيوية والتي تتعرض للتعدي والاقتحام من أهالي المتهمين في قضية مجزرة بورسعيد و"أولتراس جرين إيجلز" بعد صدور أحكام القضاء يوم السبت بإعدام 21 من المتهمين في مجزرة بورسعيد. وصرح مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية بأنه عقب صدور الأحكام في قضية أحداث لستاد بورسعيد، شهدت المدينة ردود أفعال غاضبة وقام على إثرها بعض الأشخاص بالتعدي على عدد من المنشآت بالمدينة وإطلاق النيران بشكل عشوائي فى محيط منطقة سجن بورسعيد العمومي في محاولة لإقتحامه.وتصدت قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين السجن وأحبطت تلك المحاولة .. وأسفر ذلك عن إستشهاد كلاً من نقيب أحمد أشرف البلكي، وأمين شرطة أيمن عبدالعظيم من قوة الأمن المركزي والعديد من الإصابات في قوات الشرطة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 7 و70 مصاباً حتى الآن.وتواصل الأجهزة الأمنية ببورسعيد حالياً جهودها لمحاولة السيطرة على الموقف وردود الفعل الغاضبة بالشارع البورسعيدي.وكانت حالة من الغضب قد عمت أرجاء مدينة بورسعيد (220 كم شمال القاهرة العاصمة) في أعقاب جلسة المحكمة التي عقدت بأكاديمية الشرطة بالقاهرة بعد الحكم الذي صدر في القضية التي جرت وقائعها بملعب بورسعيد عقب مباراة الأهلي و المصري و سقط فيها 74 مشجعا أهلاوياً .