وجه الناشط السياسي اليمني علي البخيتي رسائل نقد ذلاعة الى الرئيس السابق علي عبدالله صالح , على خلفية شراكته مع الحوثيين وموتقفه من القضايا الوطنية . وطالب صالح بالتوقف عن الترويج لنجله خالد , وقال له ان الحديث عن مجاعة الحديدة أولى .. واضاف : يكفي أن مشروع توريث أحمد سبب كل هذه الأزمة ابتداء من 11 فبراير 2011م. متمنيا سماع خطاب من صالح يدعو التجار لتسيير قوافل إغاثة الى الحديدة وفتح باب التبرعات امام المواطنين ويساهم بالمال في ذلك. وجاء في سلسلة تغريدات نشرها البخيتي على صفحته في تويتر : يحز في نفسي أن يتحول المؤتمر والزعيم الى واجهة ديكورية لنظام الكهنوت؛فالمؤتمر أملنا نحن الذين لا أيدلوجية مذهبية تحركنا؛ولا نؤمن بالمناطقية. مضيفا : ان أغبى قرار إتخده صالح في حياته هو اعلان شراكة مع سفينة تغرق؛ مع جماعة كهنوتية سلالية يعارضها المؤتمر والغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني. وطالب صالح بادارك أن مستشاريه الذين ورطوه في شراكة مع الكهنوت لم يكونوا أمناء معه؛وأن لهم ارتباطات مالية وسياسية مع الحوثيين؛أي انهم مخترقين. وطالب قيادات المؤتمر المقربة من صالح مصارحته أن قرارات الحزب لا يجب أن تتخذ في جلسة قات المستشارون فيها مؤتمريين أصبح ولائهم الأول للحوثيين بدافع المصلحة. وقال البخيتي : في الشهر الذي تفلس فيه سلطة الكهنوت يعلن المؤتمر الشراكة معها؛ليتحمل عبئ الفشل دون أن يستفيد من السلطة خلال 18 شهراً؛من أشار على الزعيم بهذا. مشددا على ضرورة أن تتخذ قرارات المؤتمر وفقاً لنظامه الداخلي؛وتطرح أي اتفاقات على الطاولة؛وتأخذ حقها في النقاش؛لدراسة المخاطر المُحتملة على البلد والحزب. واضاف : المؤتمر ملك الملايين من أفراد الشعب ورهانهم الأخير بعد سقوط أغلب القوى والأحزاب في فخ المناطقية والمذهبية؛ لذا يجب أن تدرس قراراته بعناية. مشيرا الى ان الحوثيين اداروا وجههم للمؤتمر بعد التوقيع على مسرحية الشراكة؛وعادوا للحوار مع السعودية والمجتمع الدولي بمفردهم؛قائلين أن المؤتمر أصبح في جيبنا. واضح الناشط السياسي البخيتي انه وبعد أن افلست خزينة الدولة بسبب مفاعيل الانقلاب الحوثي تم استدراج المؤتمر الى فخ التحالف ليشارك في المسؤولية بعد أن تم إقصاء أعضائه من السلطة. واكد ان المؤتمر حزب الأحزاب؛وفيه أهم كوادر وكفاءات الدولة اليمنية؛وهو المعول عليه في المرحلة القادمة ليكون قطب المصالحة الوطنية بحكم علاقاته الواسعة. وذكر البخيتي في رسائله النارية الى صالح بالقول انه ما يقوله عن المؤتمر نابع من حرص وحب؛ومدفوع بخوف من أن يتغلغل التيار الكهنوتي أكثر فيه ويسيطر أكثر على قراره عبر مصالح يقدمها لبعض قادة الحزب. وزاد بالقول : تلاحظون أن بعض قادة المؤتمر أصبحوا حوثيين أكثر من الحوثيين؛هل تذكروا من شنوا منهم حملة على اليمن اليوم بسبب خطأ غير مقصود؟هم مرتزقة الحوثيين. وجاء في تغريدات البخيتي : من الآخر؛المؤتمر أصبح مخترق من الحوثيين؛وقراراته الأخيرة تعبر عن مصالح نخبة فاسده فيه؛ورطت الحزب والزعيم في تحالف كارثي حذرنا منه من البداية. * أقصى الحوثيون كل المؤتمريين من المناصب المهمة والمتوسطة في مؤسسات الدولة؛ولم يبقوا الا من أصبح ولائه الأول لهم؛وبعد الشراكة لم يعد أياً منهم. * من الجنون مشاركة المؤتمر في حكومة لن يعترف بها أحد ولا تملك مرتبات شهر واحد؛انه الانتحار السياسي بعينه؛ففشل الحكومة مؤكد 100٪؛فلما الشراكة؟. * ما أقوله عن المؤتمر وشراكته مع الحوثيين واختراقهم له هو رأي قيادات مهمة في الحزب عاجزه عن الحديث بسبب ارتباطها التنظيمي الذي أنا متحلل منه. * هناك حالة احتقان داخل المؤتمر؛الكثير عاجز عن الحديث عنها؛واخاف التداعيات؛لذلك غامرت وتحدثت أنا عنها؛تغليباً لمصلحة المؤتمر على أي مصلحة لي.