كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة الثلاثاء، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، في تحد لقرارات الأممالمتحدة التي طالبتها بالتوقف عن تطوير أسلحة نووية. وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية إنه تم إجراء التجربة بطريقة آمنة وبهدف مواجهة "العداء" الأمريكي "الصارخ" الذي يقوض "بشدة" الحقوق السيادية والسلمية لكوريا الشمالية في إطلاق أقمار صناعية. روابط ذات صلة كوريا الجنوبية تطلق بنجاح قمرا صناعيا للاتصالات وسط توترات مع الجارة الشمالية زعيم كوريا الشمالية يصدر تعليمات لدعم الجيش كوريا الشمالية تتعهد باتخاذ تدابير وطنية مهمة عقب اعلان نيتها إجراء تجربة نووية موضوعات ذات صلة آسيا، سياسة وأوضحت كوريا الشمالية أنها استخدمت "قنبلة نووية مصغرة أخف وزنا"، لكن لديها قوة تفجيرية أكبر من التجارب السابقة. وكان مستشار الرئيس الكوري الجنوبي للشؤون الأمنية تشون يونغ-وو أكد في وقت سابق إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية ثالثة الثلاثاء، مشددا على أنه من غير الممكن التساهل معها. ولم يقدم تشون تفاصيل حول كيف تأكدت بلاده من إجراء بيونغيانغ للتجربة النووية الجديدة. ومن شأن إجراء هذه التجربة النووية أن يساعد كوريا الشمالية من الاقتراب من هدفها تصميم رأس نووي يمكن حمله على صاروخ طويل المدى. وكان قد تم في وقت سابق رصد نشاط زلزالي في كوريا الشمالية أثار المخاوف من إمكانية إجراء تجربة نووية جديدة. وأعلنت كوريا الشمالية الشهر الماضي اعتزامها إجراء تجربة نووية ثالثة بالرغم من تهديد مجلس الأمن الدولي بأن ذلك سيكون له "عواقب". ردود فعل وأعلن دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي ان المجلس سيعقد اجتماعا طارئا بشأن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية. وذكر دبلوماسيون في وقت سابق أن الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية والاعضاء الأوروبيين يرغبون في أن يتبني مجلس الأمن قرارا يفرض عقوبات جديدة على بيونغيانغ في حالة اجراءها التجربة النووية الثالثة. من جانبه قال رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي الثلاثاء إن اليابان ستدرس فرض عقوبات من جانبها على كوريا الشمالية التي يبدو انها أجرت تجربة نووية. وأبلغ أبي الصحفيين بعد اجتماع لمجلس الامن القومي "أصدرت تعليمات بأن ندرس كل الخطوات الممكنة لمعالجة هذه المسألة بما في ذلك عقوبات من جانبنا مع التعاون في نفس الوقت مع دول اخرى، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وأجرت بيونغيانغ تجربتين نوويتين في 2006 و2009، وكل منها أعقبت عمليتي إطلاق صاروخية نددت بها الأممالمتحدة كتجارب لتكنولوجيا صاروخية طويلة المدى. وكانت بيونغيانغ أعلنت في يناير/كانون الثاني عزمها إجراء تجربة نووية "عالية المستوى" ردا على فرض الأممالمتحدة عقوبات موسعة ضدها بعد إجراء آخر تجربة إطلاق صاروخية في 12 ديسمبر/كانون الأول عام 2012. ونجحت هذه التجربة في وضع قمر صناعي في المدار فيما يبدو أنه اختراق حققته كوريا الشمالية. ولم تصدر كوريا الشمالية أي بيان يوضح ما حدث.