لو ان ارسطو شاهده لقام من قبره والف كتابا عن مفلسة لا اقول فلسفة الحرب حدثهم يا افلاطون ماذا صنعت بك الحرب ؟ اخبرهم انك قبل الحرب كنت استاذا جامعيا تدرس الفلسفة ، وان المدينة المثالية التي كنت تحدث الطلاب عنها طحنتها الحرب ووجدت نفسك مضطرا للعمل في مصنع " بلك " ؟ لأنك ادركت انه لاقيمة لأن تكون فيلسوفا واطفالك جائعون ؟ ماذا سيأكلون ؟ ان سقراط ليس خبزا ، وديكارت ليس طبخة تكثر ماءها وتتعهد جيرانك ، انك وبدون ان تشعر ايها الفيلسوف العظيم استطعت ان توصل رسالة صارخة مفادها : مافيش داعي للفلسفة وكثرة الهدرة عن حب الوطن وانقاذ اليمن وهو ينزف ويحتضر ويجوع فلا قيمة لأي فلسفة لاتطعم الشعب اليمني من جوع وتؤمنه من خوف! عطروا قلوبكم بالصلاة على النبي