الفنانة رغدة التي عُرف عنها تأييدها للرئيس السوري بشار الأسد والنظام الحاكم في دمشق، على اختطاف الجيش السوري الحر لوالدها، إن الخاطفين طالبوها بفدية مالية، وأن تقوم بتغيير موقفها السياسي لإطلاق سراح والدها المسن، مشيرة إلى أن والدها مريض ويعاني ضعفًا شديدًا في الذاكرة منذ أكثر من 11 عاماً، لافتة إلى أن الخاطفين نشروا صورته دون أن ينشروا فيديو له، معتبرة ذلك مؤشرًا على أن والدها لم يقل ما يُنسب إليه. وأضافت في تصريحات صحفية، الأحد: ''أبي تم خطفه ويقومون بمساومتي عليه لتغيير موقفي، كما طلبوا مني فدية ورفضت أن أدفع لأنني أرفض أن أخضع للابتزاز، وإذا كانوا يريدون قتله فليقتلوه على الأقل سيرتاح منهم ويكون شاهدًا جديدًا على إجرامهم''. وأشارت رغدة إلى أنه ''سبق أن تلقيت شريط فيديو يظهر فيه أعز أصدقائي بينما كان خاطفوه يقطعون أوصاله وهم يكبرون، هل هذا هو إسلامهم؟ هل هذه هي ثورتهم؟ يخطفون أبي ويستغلون شيخوخته دون أي وازع من ضمير، وأؤكد: لم يكسرني شيء في السابق ولن يكسرني شيء، نعم أنا مع أي جيش أو حكومة عربية حتى لو كانت ديكتاتورية ضد التيار الوهابي، الحياة أكبر من أي إرهاب نتعرض له، ولدي استعداد للعمل أكثر من قبل''. وأعلن الجيش السوري الحر، الأحد، قيامه باختطاف والد الفنانة السورية رغدة، ونشرت صفحة تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لوالد ''رغدة'' ممسكًا بالعلم السوري بعد الانتداب الفرنسي، الذي قرر الثوار السوريون اتخاذه علمًا لهم. وأرفق ''الجيش السوري الحر'' تعليقًا على الصورة جاء فيه ''إن هذه الصورة لوالد الشبيحة الممثلة رغدة التي باعت البلد ومسقط رأسها حريتان بريف حلب، وهي مهد ومنطلق الثورة في الشمال السوري''.