لا ادري هل تستوعب الهاشمية السياسية مدى الكراهية التي تتزايد يومآ عن يوم في ظل جرائمها في حق ابناء اليمن ام ان ثقافة الكراهية هي ثقافة يتربى عليها الهاشمي منذ نعومة اظفاره ما يجعل ممارستهم القبيحة وتعامله لا يجد صدى في بعده الانساني والاخلاقي فتصرفاته نابع من تربيته التي تلقاها من بيئته تلك البيئة التي غرسة في اعماقه كراهية لشعب التقفه وحوله من هجرة منبوذ يعامله معاملة الغرباء كما تتعامل الامم مع الوافدون على اراضيها الى تمكينه من العيش بصفة المواطنة الكاملة هو ما لم تجده السلالات المتواردة على اليمن من الفرس والديلم من احفاد الرسي والمهاجر من اليمنيين في بلاد اخرى بل بلغ بهذا الشعب ان جعل منهم ائمة وحكام وهو كرم الكريم للئيم ليجازا بأقبح الجزاء على الهاشمية السياسية التي عملت على زرع ثقافة الكراهية وسط سلالتها ان تعي اسباب الردود التي عبر اليمنيون من خلالها على بست كتبته ندى الوزان متهكمة ومتباهية بتهديد سائق تكسي لم يرتكب ذنب غير انه عبر عن سخطه ازى رفضه لما وصل اليه الحال معتبرآ تحميله جرائم حرب الحوثي وما خلفته من ازمة اقتصادية وسياسية مرفوض متسائل كيف للازمة الاقتصادية ان تكون في ظل توارد الالف من القاطرات المحملة بأصنف انوع المواد الغذائية والاقمشة التي تزخر بها محلات العاصمة صنعاء والمدن الاخرى معتبرآ الازمة ناجمة عن سرقة الجماعة للمال العام .ليتلقى سيل من الشتائم ولعن وتشهر ندى الوازن وامه سلاح الكلاشنكوف علية ليفر هاربا ولم يحميه هروبه رغم ما تلقه من الفاض لا تخرج الامن حاقد مستهتر بكل من حوله لتذهب عبر صفحتها لتدعو مليشيات الحوثي لألقاء القبض عليه ناشرتا صورة لوحة سيارته ليتعاطف مع سائق التكسي ملايين اليمنيون واصفين بنت الوزان باوصف تليق بأخلاقها التي لم تمنعها عن كشفها عبر صفحتها على التواصل الاجتماعي فيس بك وهو الرد الذي عبر من خلاله العديد عن مدى كرههم للحوثي النابع
من ممارسة جماعة الحوثي والهاشمية السياسية في الشارع اليمني لتعالي مصحوب بتهديد الناس تحت حجج العدوان واتهامهم بالمرتزقة التي اصبحت تطال كل انسان يبدي مجرد الراي لما يتعلق بحياته اليوم لقد احيت الهاشمية السياسية ومن خلفها عامة الهاشمية اعادة احياء ثورة عبهلة بن كعب العنسي التي عملت طول تاريخها على تشو شخصية تحت اسم الاسود العنسي الى رمزية وطنية لمجابة المدى الفارسي القريشي الديلمي الذي استطاع قتل ابن باذان وتشريد بقايا الفرس التي تداركتهم قريش في حينه لتعيدهم تحت هوية الاسلام ليتقمصوا الهاشمية كنسب يمكنهم من اعادة وجودهم بين المكونات اليمنية ليظهرونا وجههم القبيح مع الهادي الرسي ويتوجون جرائمهم بظهور ابن حمزة .
لقد عكست ندى الوزان واخيها الذي عبر ان قتل سائق التكسي ليس مهم بقدر استخساره بقيمة الرصاصة التي اصبحت اغلاء من ازهاق روح الانسان اليمني من غير السلالة الهاشمية وهي مقولة تعبر عن مدى النظرة التي تحملها سلالة الهاشمية اتجاه ابناء اليمن. على الحوثي ومن يقف معه ان يعلم ان استهتارهم لن يولد الاروح الانتقام وهي الروح التي ستجعلهم يدفعون ثمن لا يضاهيه اي ثمن في تاريخ البشرية اذا لم تتدارك الهاشمية السياسية وجناحها العسكري المعروف بمليشيات الحوثي ما حدثوه من انقسام كبير بين اليمنيون والهاشميون التي بات يشار اليهم بالمتواردين اي الدخلاء وهي تسمية لم تكن لتظهر لو اظهر الحوثي وسلالته معاملة انسانية تحمل قيم اخلاقية كتلك التي تعامل بها اليمنيون في سبتمبر .