- اختتمت مساء أمس الأربعاء، فعاليات أيام الفيلم اليمني في عمّان، والذي نظمته الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالتعاون مع يمن الابداع. وحفلت عروض الفعالية التي استمرت أربعة أيام ، بألوان من نماذج الابداع الوثائقي والسينمائي التي تحققت بفعل جهود شبابية يمنية. وتضمن برنامج الفعالية 11 فيلما بين قصير وطويل ووثائقي وسينمائي. وبدأ منذُ الأحد الماضي فعاليات "أيام الفيلم اليمني في عمان" بدعوة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وبالتعاون مع «يمن الإبداع». وعرض يوم الافتتاح فيلم «ليس للكرامة جدران»، لسارة إسحاق، ومدته 26 دقيقة، وهو وثائقي قصير، بالعربية والإنجليزية مع ترجمة إلى الإنجليزية، إنتاج 2012، ويتبع العرض نقاش مع المخرجة. وعرض في اليوم نفسه فيلم «بيت التوت»، لذات المخرجة، ومدته 65 دقيقة، وهو وثائقي/ سيرة ذاتية، بالعربية والانجليزية مع ترجمة إلى الإنجليزية، إنتاج 2013. وأقيم في اليوم التالي «ليلة أفلام يمنية قصيرة»، يتبع عرض الأفلام نقاش مع المخرجة سارة إسحاق وهي إحدى المدربين في مخيم «قمرة للأفلام» ومع حسام عمران مونتير فيلم «مغادرة». فيما عرض يوم الثلاثاء الماضي فيلم «يوم جديد في صنعاء القديمة»، للمخرج بدر بن هرسي، ومدته 86 دقيقة، وهو روائي طويل، بالعربية والإنجليزية مع ترجمة إلى الإنجليزية، إنتاج 2005، وفي هذه القصة الرومانسية حد الألم، يتتبع الفيلم الشاب الوسيم طارق وهو على وشك الزواج من بلقيس، الابنة البكر لقاض بارز وذي سلطة. ولكن أثناء تجوله في مدينة صنعاء القديمة في وقت متأخر، تقع أنظاره على شابة جميلة ترقص في الشارع فيقع في غرامها بجنون. قبل فوات الأوان، يتحتم على العريس الشاب أن يختار اتباع قلبه أوحماية شرف عائلته. يعد هذا الفيلم لذي صُوّر كاملا في مدينة صنعاء القديمة أول فيلم روائي طويل يرى النور في اليمن. كان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي الدولي والعرض الأمريكي الأول في مهرجان سياتل العربي والإيراني للأفلام. فاز الفيلم بجائزة الفيلم العربي في مهرجان القاهرة السينمائي وشارك أيضاً في مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي ومهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي. واختتمت الفعاليات عروضها بفيلم «سقطرى: الأرض الخفية»، للمخرج كارلس كاردلوس، ومدته 52 دقيقة، وهو وثائقي، بالعربية والإنجليزية مع ترجمة إلى الإنجليزية، إنتاج 2015، وجاء في التعريف به: في جنوباليمن، في المحيط الهندي، تقع جزيرة سقطرى. يحكي هذا الفيلم قصة تلك الأرض الاستثنائية التي توارت عن الأنظار حتى الان. كل خطوة على هذه الجزيرة الفريدة تجلب اكتشافاً جديداً وتعد زيارة المناظر الطبيعية فيها بمثابة عبور لحدود الزمن وشروع في رحلة لا تنسى نحو مجهول لا يمكن أن يتكرر. وكشف هذا الفيلم الوثائقي النقاب عن كيفية تشكُل حياة سكان الجزيرة وثقافتهم الروحية على مر القرون في ظل ما تتميز به من تضاريس. نتعرف على الحياة والعادات في هذا المجتمع المعزول من خلال ما ترويه بعض أبرز الشخصيات في الجزيرة بكلماتهم الخاصة. وحاز الفيلم على عدة جوائز منها جائزة النجم الصاعد في مهرجان كندا السينمائي الدولي وجائزة بالم سيلفر في مهرجان المكسيك السينمائي الدولي وأفضل تصوير سينمائي في مهرجان نويدا السينمائي الدولي ومهرجان ميكا السينمائي ومهرجان كيبو السينمائي الدولي. وقد ترشح لجوائز في مهرجان الأفلام الأوروبية المستقلة ومهرجان نوغوانجو الدولي للأفلام الوثائقية ومهرجان المملكة المتحدة السينمائي ومهرجان أفلام فلوريدا.
