كشفت مصادر مقربة لفصائل الحراك السلمي الجنوبي في محافظة ابين عن بروز خلافات حادة بين قياداته القديمة والجديدة والتى أظهرتها الهدنة التى عقدها طارق الفضلي نائب رئيس المجلس الاعلي للحراك الجنوبي . وأضافت المصادر ل ( براقش نت) أن علي ناصرالشيبة و محمد حسين المارمي اللذان ينتميان إلى قبائل ال فضل يحاولان استعادت السيطرة مجدداً وخلافة طارق الفضلي كحق لتربع علي الزعامة من منظور الخلافة القبلية . وان العميد عيدروس حقيس احد ابرز القيادات في الحراك الذي اطلق مؤخراً من السجن يحاول تهدئة الاوضاع وانهاء الخلاف الذي وصفه مصدر مقرب لة " التسابق على الفيد والزعامة المبكرة ". الا ان هناك قيادات اخري ترى انها الاحق بالخلاففة ومن ابرزها عبدالله حسين اليافعي و ناصر الفضلي . ويشار الى ان هدنة طارق الفضلي مع السلطة قد اقصته من الحراك الجنوبي وقيادته في ابين من نظر كثيرين من مناصريه رغم التصريحات التي اكد فيها انه لن يتخلي عن الحراك و القطيعة الجنوبية.