اخيرا تكشفت نوايا الثنائي (الاحمر) وتكاتف ايديهم واجتمعت ادواتهم الخبيثة ووضعت نصب عيناه دمار الوطن وخراب البلاد. وبعد ان اتحفنا نجلي الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر -رحمه الله- ، بانشاء مجلس (حسين) ولجنة (حميد ) وكل زعم انه من اجل اليمن كل منهما في كيان مستقل،لانعلم من اين يمول الاول برامج مجلسه ،ويقال انها من ليبيا، بينما الظاهر للعيان ان حميد يمول انشطة لجنة من مملكته التجارية والاستثمارية والتي تعد سبأفون وبنك سبأ ابرز اعمدتها.
ونظرا لفشل كل من مجلس التضامن الوطني الذي يراسه حسين الاحمر في كل ما خطط له من الداخل والخارج ونبذه من قبل مواطني اليمن قبل مشائخها واعيانها، وعدم جدوى اللجنة التحضيرية للحوار التي اسسها حميد الاحمر ويشغل منصب امينها العام للتمويه وبرغم انضمامها لاحزاب(الخراب) المشترك، فقد وجد الاخوين البارين نفسيهما في وضع لا يحسد عليها ، فلا جدوى ملموسة من كياناتهم ولا انجر المواطنين خلف خزعبلاتهم بالرغم البذخ والصرف بسخاء لتثبيت مجالس القبيلة ولجانها، وحينها كشفوا على مضض عن نواياهم عقد حوار ثنائي (لم يعلنوا عن اي مقيل سيحتضن حوارهم) بين مجلس التضامن الوطني واللجنة التحضيرية للحوار، من اجل حل مشاكل اليمن وانهاء قضايا الثأر وغيرها .
ويومنا هذا اعلن الاخوين الغيورين على مصالح البلاد، عن تأسيس شراكة استراتيجية بين لجنة (حميد) ومجلس(حسين) هدفها كما يقولون اخراج البلاد من أزماتها ، وكانهما لايعلمون انهم سبب في الكثير من مشاكل اليمن.
ولعل المتابع لمراحل انشاء وتأسيس كيانات (اولاد الشيخ) يدرك انه ضلت تراوح مكانها ولم تقدم شيئ يذكر على الساحة الوطنية ،برغم مؤتمراتها وندواتها الكثيره والمتعددة واموالها الضخمة ،فحميد ارتمى بلجنته وامواله صوب احزاب المشترك لحفظ ماء الوجه،وحسين يراوح مكانه لم يجد الحضن الدافئ والعقل المغسول الذي ينتشله ومجلسه من اوهام السياسة والمشيخة ،فاستنجد بشقيقه الاكبر حميد عله الاخر يخرج بماء الوجه .
هذه الحالة من التخبط التي يمر بها اولاد الاحمر هي نتيجة هوس السياسية التي لم يتعلموها من والدهم الشيخ الفاضل وحب السلطة والتسلط على عباد الله،وهم من ذلك ليس ببراء ،وهو ما دفعهم لفعل ما فعلوها وانفاق ما انقوه في سبيل تحقيق غاياتهم التي لن يصلوا اليها بطريقهم الملويه واساليبهم الخبيثة ، فالوطن اكبر من ان يخربه (اتحاد المقايل ) الذي بدأت بوادر فشله وانهياره تتضح للعيان .