سخر ناشطون وصحفيون من لقاءات رجل الأعمال والشيخ القبلي حميد الأحمر، بسفراء الدول الشقيقة والصديقة بصفته رئيساّ الجنة التحضيرية للحوار، التي لم يعد لها أي وجود على الواقع . وتساءل صحفيون وحقوقيون بأي صفه يواصل حميد الأحمر ظهوره السياسي تحت مضله "لجنة الحوار الوطني" والتي لم يعد لها وجود بالواقع ، خاصة وأن المنخرطين في عضويتها قدموا استقالتهم منها وكان أخرهم الدكتور عبدالله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية في جامعه صنعاء الذي قدّم استقالته من الجنة ، مبرّراً استقالته بأن اللجنة قد استوفت غرضها وبات استمرار بقائها يمثّل تشويشاً على الحوار الوطني المنتظر. وتساءل الناشط الإصلاحي الخطاب الروحاني بالقول كمواطن اتسائل لماذا يلتقي السفراء بحميد الأحمر وبأي صفة؟..مضيفاّ إلا يخجل حميد من ذكر صفة الأمين العام للجنة الحوار الوطني.. متسائلاّ بذات الوقت أي لجنة وأي حوار يتحدث عنها ، مؤكدا بأن تمسكه بلجنة الحوار يثبت انه كان يستغلها لصالحة الشخصي، واختتم حديثه بالقول" فهم الجميع الثورة إلا حميد".. أما رئيس تحرير صحيفة الأولى محمد عايش تساءل بالقول لماذا يصر "الشيخ" على إبقاء يافطة "اللجنة التحضيرية للحوار الوطني" مع أن الأحداث تجاوزتها وبتنا في مرحلة "اللجنة الفنية للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني"؟ وأضاف لجنة الأحمر تشكلت قبل سنوات على "الثورة الشبابية"، وقال كثيرون حينها إنها، رغم أن أحزاب المشترك وفرت غطاء لها، "كيان" خاص بالشيخ ، وأنها لا تختلف عن "مجلس التضامن الوطني" لشقيقه الشيخ حسين.وكان أيضا قد أنهى مبرر وجود اللجنة إنشاء "المجلس الوطني لقوى الثورة" الذي تشكل أصلا من الحلفاء الممثلين في لجنة الأحمر، حتى أن رئيس اللجنة (باسندوة) صادر رئيس المجلس. وتابع بالقول (والمجلس بدوره، وبعد أن استفرد به الأحمر، أصبح جزءا من الماضي بفعل تشكل حكومة الوفاق الوطني.. هل هو الحظ البائس لحميد؟). وتساءل عايش ما سر اللقاءات المتكررة بشكل لافت ومعلن بين الشيخ حميد وسفير تركيا؟ ويعلق الصحفي المستقل بشير السيد على زميله عايش بالقول "اتفق معك حول بقاء اللجنة التحضيرية حق حميد ما أهميتها بعد انتهاء مبرر إنشائها". أما اللقاءات الدائمة بين حميد وسفير تركيا فقال السيد بأنها تحتاج لبعض التفاصيل لمعرفة الغرض منها. ويقول الصحفي عادل السياغي هذا هو السؤال الأهم : وتحت أي منصب رسمي تتم هذه اللقاءات ويقول"هذا ما جنني من أشهر "ويضيف متسائلاّ وهل حميد يفكر في جنسية أخرى ؟