احتفلت المنطقة العسكرية الخامسة اليوم الأحد بتخريج أول دفعة قتالية عالية التدريب، كأول ثمرة تجنيها المنطقة بعد تأسيس المدرسة القتالية بالمنطقة. وقدمت الدفعة عرضا عسكريا عكس مهارتها القتالية العالية خلال الفترة الماضية. وفي حفل التخرج أشاد قائد المنطقة الخامسة اللواء الركن/ عمر سجاف بقدرات ومهارات الخريجين التي اكتسبوها خلال فتره التدريب. وثمن في كلمته جهود منتسبي المدرسة ودورهم الكبير في رفد المنطقة بالمقاتلين ذات المهارات القتالية العالية للالتحاق بصفوف إخوانهم في الجبهات لتحرير البلاد من سيطرة مليشيا الانقلاب. وأكد سجاف استعداده لبذل جهود أكبر للارتقاء بالمدرسة القتالية لما فيه مصلحة المنطقة والإقليم. من جانبه أشار مدير المدرسة القتالية بالمنطقة الخامسة العميد/ محمد الخولاني أن تخريج الدفعة القتالية الأولى يعد ثمرة جهود طويلة وكبيرة بذلت لتعزيز قدرات ومهارات المقاتلين. وأضاف: “هذه الدفعة ستشكل رافداً كبيراً للمقاتلين في الجبهات والتحاق هذا العدد الكبير بإخوانهم يعزز صفوفهم لاقتلاع العابثين بالوطن ومقدراته وتحرير كل أراضيه”. وأشاد بجهود الخريجين التي بذلوها خلال الفترة الماضية من التدريب. مؤكداً أن هناك العديد من الدفع القتالية التي سيتم تخريجها قريباً للالتحاق بإخوانهم في الجبهات، وتعزيز صفوفهم لدحر الانقلاب وتحرير اليمن من براثنه. كلمه الخريجين أشادت بجهود قيادة المنطقة والمدرسة في الارتقاء بقدرات ومهارات منتسبي المنطقة الخامسة، ورفدها بالدماء الجديدة إلى جانب إخوانهم في جبهات القتال. وأكدوا استعدادهم للتضحية من أجل تحرير اليمن من العابثين والمساهمة في بناء اليمن الجديد. وتعد المدرسة القتالية بالمنطقة الخامسة التي تم إنشائها خلال الفترة الماضية من نفس العام من أول المدارس القتالية التي أنشأها الجيش الوطني بجهود من قيادة المنطقه لرفد الجبهة بالمقاتلين وتطوير مهاراتهم القتالية وتحسين مستوى أدائهم في الميدان. حضر الحفل نائب مدير المدرسة العقيد/ علي سراج وعدد من القيادات العسكرية للمنطقة والمدرسة القتالية.