اصدر اجتماع لقيادات مؤتمر صالح بيانا شدد على ضرورة الالتزام باتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي وتوقف الهجوم الاعلامي , ومعتبرا اشتباكات جولة المصباحي بمثابة جرس انذار. في حين جاء اشاد زعيم المتمردين الحوثيين " عبدالملك الحوثي بشركائه في الانقلاب من مؤتمر صالح , محذرا من الغرق والضياع والاهتمام بما اسماها قضايا هامشية . مهاجما المستهترين بما قال عنها وحدة الصف الوطني واعتبرهم فاقدون لأي إحساس بالمسؤولية وغير مبالين بمعاناة شعبهم. جاءت بيانات التهدئة في ظل تصعيد اعلامي متبادل بين الطرفين , في ظل استمرار مليشيا الحوثي بتعزيز تواجدها المسلح في العاصمة واستحداث نقاط تفتيش جديد في شوارع وطرق العاصمة صنعاء . وكانت مليشيا الحوثي قد رفضت سحب النقطة المستحدثة في جولة المصباحي رغم الاتفاق على ذلك .