قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، إن الحكومة السورية ستقاتل أي قوة، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولاياتالمتحدة وتقاتل أيضا تنظيم داعش، من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد. تأتي تصريحات شعبان تأكيدا لما تعهد به الأسد من قبل باستعادة السيطرة على سوريا بأكملها. واستعادت القوات الحكومية أغلب المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة المسلحة وتنظيم داعش في الأشهر الماضي. وقالت شعبان "سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد." وأضافت "قوات سوريا الديمقراطية أو محاولاتها أن تسيطر على أراض في الأيام الأخيرة لاحظنا أنها حلت محل داعش في كثير من الأماكن بدون أي قتال." وقالت إن قوات سوريا الديمقراطية تحاول السيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية، مؤكدة أنها لن تتمكن من نيل ما تريده. وأضافت أن خطط تقسيم سوريا فشلت، دون الاستطراد في التفاصيل. ومنذ عام 2011، تدور حرب اهلية طاحنة بدأت مع انطلاق ما يسمى ب "الربيع العربي" ولكنها تطورت لتشمل العديد من القوى المحلية والإقليمية والدولية. أدى صعود بعض القوى الإسلامية المتشددة وخصوصا جبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، في صفوف المعارضة السورية المسلحة الى خفوت الدعم الدولي والإقليمي للمعارضة في أواسط عام 2013، فضلا عن تنظيم داعش.