ثمن نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح التسهيلات التي منحها الأشقاء في مختلف الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لأبناء الشعب اليمني، ومراعاتها للظروف والأوضاع التي يعيشها اليمنيون جراء الانقلاب. جاء ذلك خلال لقائه اليوم وزير شؤون المغتربين علوي محمد بافقيه لمناقشة أوضاع المغتربين اليمنيين وقضاياهم والاطلاع على مستجداتهم والمشاكل التي يواجهونها في البلدان المختلفة. وعبر نائب الرئيس عن التقدير والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن سعود بن نايف لتوجيهات سموهم بالبدء في عملية تحويل هوية "زائر" إلى إقامة نظامية. وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن هذه التوجيهات الكريمة تجسد ما يجمع البلدين الشقيقين من محبة وعلاقة أخوية تاريخية وما يقدمه الأشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من دعم مستمر لأبناء الشعب اليمني في ظل المحنة التي تعيشها البلاد بفعل الانقلاب..مؤكداً بأن تلك المواقف الأخوية الصادقة ستظل محل تقدير وعرفان اليمنيين ولن يغفلها التاريخ. كما عبر عن الشكر والتقدير للقيادية الماليزية ولمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الماليزي على توجيهه إدارة الهجرة والجوازات للتمديد بمنح الإقامة لليمنيين المتواجدين بماليزيا خلال السنتين القادمتين والترحاب والاهتمام المستمر الذي يلقاه المغترب اليمني والطلاب الدارسين في الخارج في مختلف الدول الشقيقة والصديقة ومن ضمنها جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية. وأكد نائب رئيس الجمهورية حرص القيادة السياسية بقيادة رئيس الجمهورية على ترتيب أوضاع المغتربين اليمنيين في وطن الاغتراب وحل مشاكلهم قدر الإمكان ولن تتوانى في بذل المزيد لما للمغترب اليمني من أهمية في بناء الوطن ورفده بالخبرات والتجارب الحياتية. من جانبه عبر وزير شؤون المغتربين على إسهام نائب رئيس الجمهورية في تحقيق الكثير من النجاحات بمخاطبته الأشقاء والأصدقاء..مؤكداً بأن الوزارة لن تألوا جهداً في متابعة أوضاع المغتربين وحل قضاياهم وتسهيل الإجراءات الخاصة بهم.
