نشرت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس»منذ أيام ، صورة ادعت أنها للمهدى المنتظر، وبجواره قائد الحرس الثورى الإيرانى، محمد جعفرى. وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانى، قد أعلن أنه سيبث صوت وصورة «المهدى المنتظر»، باستخدام شبكة الإنترنت، فيما نسبت مواقع شيعية تصريحات لمحمد حسن نامى، أحد قيادات الحرس الثورى، قال فيها: «سيجرى إرسال صوت وصورة سيدنا الإمام المهدى للعالم أجمع عبر التقنيات الحديثة».
وأكدت الوكالة الإيرانية على ظهور المهدى المنتظر لهم ، وقال الدكتور على الربيعى الخبير العالمي البحريني في "العقليات":"وكالة فارس تنشر صورا أولية للمهدي الذي أعلنت إيران عن ظهوره ووعدوا ببث خطابه صوتا وصورة بتقنيات عالية مضيفا انهم يعترفون بأن مهديهم المنتظر لن يكون مسلما بل سيكون على دين وشريعة اليهود وبشريعة اليهود سيحكم العالم حسب رواياتهم التي توافق دين اليهود . من جانبه، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سابقاً، أستاذ الشريعة، ل«الوطن»: إن الصورة لا دليل عليها، وهى مجرد قول مرسل، لا يجوز تصديقه، كما تسىء للإسلام وتجعل الخطاب الإسلامى يعتمد على أمور غير ثابتة، وفى هذا العصر الذى نعيشه وعالم المادة لا ينظر العالم لمثل تلك الدعاوى التى تصدر من أناس غير أسوياء فكرياً. مضيفاً: «الأحاديث التى استند إليها البعض بشأن المهدى أحاديث آحاد، وغير ثابتة طبقاً لمواصفات علماء الحديث والشريعة، لذلك مثل هذا الكلام يدخلنا فى عالم من الغموض». فيما قال الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت، إن السبب وراء نشر الصورة والخبر الكاذب من الشيعة أن عقيدة تابعيهم بدأت تضعف، لذلك حاولوا تقويتها بنشر مثل تلك الأخبار. من جهة أخرى، قال يحيى الشربينى، مؤسس ائتلاف «ثوار مسلمون»، إنه جارٍ التنسيق مع باقى الحركات الإسلامية الرافضة للمد الشيعى، للتظاهر أمام السفارة الإيرانية ومنزل القائم مقام السفير الإيرانى الجديد، فور وصوله إلى القاهرة، مشدداً على رفضهم التقارب مع إيران، وأنهم سيصعدون ضد محاولات طهران نشر التشيع فى مصر، فى ظل صمت الرئيس محمد مرسى، وعدم منعه للسياحة الإيرانية.