طالب مواطن يمني النيابة العامة البولندية بمنحه صفة المتضرر في قضية احتمال إقامة الاستخبارات الأميركية سجونا سرية على الأراضي البولندية. وقال ماريوش بابليارتشيك، محامي وليد محمد بن عطاش (يمني الجنسية): "قدمنا أمس الأول إلى نيابة الاستئناف في كراكوف تقريرا حول الاشتباه بارتكاب جريمة بحق موكلي وليد محمد بن عطاش وطالبنا بمنحه صفة المتضرر"، مشيرا إلى أن موكله كان قد اختُطِف قبل 10 سنوات من على الأراضي الباكستانية وأُودِع منذ يوليو 2003 في سجن في بولندا، ثم نقل بعدها إلى رومانيا. جدير بالذكر أن الفلسطيني أبو زبيدة، والسعودي عبدالرحمن الناصري كانا حصلا على صفة المتضررين في هذه القضية. وأعلنت منظمة العفو الدولية أن بولندا هي البلد الوحيد في أوروبا، الذي يحقق في قضايا الاعتقال والسجون السرية الأميركية على أراضيه، إلا أن المنظمة قلقة من المماطلة في هذا التحقيق.