قالت صحيفة" لوس أنجلوس تايمز" إن الرئيس باراك أوباما اختلف بشدة من نظيره الروسى فلاديمير بوتين حول الحرب الأهلية فى سوريا، فى لقاء جليدة جمعهما خلال قمة مجموعة الثمانى فى أيرلندا، الاثنين. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء أظهر مدى صعوبة إزاحة الرئيس السورى بشار الأسد من السلطة، حتى بعد تلقى قوات التمرد أسلحة من الولاياتالمتحدة لمواجهته. والتقى أوباما وبوتين وجها لوجه خلال قمة الدول الصناعية الثمانى، بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكى مزيد من إقحام بلاده فى الحرب الأهلية السورية، وأعلن مساعدون فى البيت الأبيض، أن وكالة المخابرات المركزية ستبدأ توريد الأسلحة والذخيرة لبعض القوى المعارضة أملا فى تحويل التوازن العسكرى بعيدا عن الأسد. هذا بينما تدعم روسيا حليفها السورى بشار الأسد، وتدرس إرسال بطاريات صواريخ مضادة للطائرات متطورة، ويرى مسئولو الإدارة الأمريكية، أن الدعم الروسى للأسد يمثل عقبة رئيسية أمام المتمردين لإسقاطه. وف تصريحات للصحفيين خلال القمة، أعرب كلا من بوتين وأوباما عن دعمهما لمفاوضات السلام السورية، التى لا تزال غير مقررة فى جينيف، لكنهما لم يظهرا أى علامة على التقدم نحو إنها الحرب التى أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 93 ألف من الشعب السورى.