- أكد الأمين العام المساعد للقطاع الشباب في المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا إيمان المؤتمر والتزامه المطلق بمسار التسوية السياسية وتنفيذ كل ما يخصه في المبادرة الخليجية لحل الأزمة باعتبارها المخرج الوحيد لليمن الذي لا بديل عنه. وجدد التأكيد على موقف المؤتمر الثابت في دعم مؤتمر الحوار الوطني وجهود رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لجمع كل الأطراف على مائدة الحوار والخروج بالحلول التي تلبي تطلعات المواطن اليمني وتنهي الأزمة الطاحنة التي عصفت بالبلد وأثقلت كاهله. وقال الزوكا – في كلمته التي ألقاها بإسم المؤتمر الشعبي العام في المؤتمر التأسيسي لحزب العمل اليمني اليوم بصنعاء- إن الجميع في اليمن فجع بإطلاق السلطات القضائية لعدد من المتهمين في جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة بعد ضغوط وحملة ابتزاز ومساومات تورطت فيه أطراف حزبية وقيادات تنفيذية ومؤسسات يفترض فيها الحياد وإقامة العدل بين الناس، معتبرا أن ذلك يقدم مؤشرات جلية وواضحة بتورط تلك الأطراف بشكل مباشر في التخطيط وتنفيذ تلك الجريمة النكراء التي لم تشهد لها البشرية مثيلا. وأضاف الزوكا: "أمام هذا التصعيد الخطير الذي ينم عن سقوط أخلاقي وقيمي ووقاحة سياسية لم يسبق لها مثيل كان لنا في المؤتمر الشعبي العام موقف واضح في رفض هذا الأجراء غير القانوني والمطالبة بإعادة المتهمين وتحريك ملف القضية قضائياً وتقديم كل المتهمين (كبارهم، وصغارهم) في الجريمة الإرهابية للعدالة". وأكد الزوكا احتفاظ المؤتمر بحقه في اتخاذ ما يراه من إجراءات مناسبة حيال التلاعب بملف جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة كون تلك الجريمة النكراء أكبر من ان تكون مادة للمقايضة أو الابتزاز والمساومة أو المتاجرة بها في دهاليز السياسة ومقامرات الساسة باعتبار أنها جريمة بحجم وطن. وتمنى الزوكا لمؤتمر حزب العمل اليمني التأسيسي التوفيق والسداد، وأن يكون رقماً هاماً في المعادلة السياسية ولبنة فاعله في ميدان العمل السياسي والوطني.