تساءل مراقبون رياضيون عن مدى إمكانية تنظيم اليمن لبطولة خليجي عشرين، وقدرة وزارة الرياضة والشباب، واتحاد كرة القدم في تنظيم بطولة كأس الخليج، في هي تعجز عن تنظيم وإدارة مباراة بين أهلي صنعاء وهلال الحديدة. كما أبدى المراقبون استغرابهم من توفر الامكانيات الفنية والتنظيمية للوزارة والاتحاد كي يستضيفا بطولة كأس الخليج العشرين، خاصة في ظل عدم القيام بأي خطوات عملية من حيث إنشاء الملاعب الرياضية التي قيل أنها ستكون على ساحل محافظة أبين. واعتبروا أن أعمال الشغب التي شهدتها المباراة الختامية بين أهلي صنعاء وهلال الحديدة مساء أمس، دليل واضح على العجز وغياب الرؤية لدى وزارة الشباب واتحاد كرة القدم، وغياب الروح الرياضية السامية لدى قيادات رياضية كانت السبب في إشعال نار الشغب في ملعب المريسي بصنعاء. وكانت مباراة أهلى صنعاء وهلال الحديدة توقفت بعد احتجاج فريق أهلي صنعاء على ضربة جزاء احتسبها حكم المباراة لصالح فريق لهلال قبل نهاية الشوط الاول للمباراة الختامية للدوري العام الدرجة الاولى للقدم. ويقال أن ملاسنات حدثت في منصة كبار الضيوف بين عدد من قيادات إدارة نادي أهلي صنعاء وإتحاد الكرة ووزير الشباب، الامر الذي دعا للتدخل من قبل عدد من الشخصيات الرياضة الحاضرة في المنصة لتهدئة الأجواء. وفي الميدان اعترض لاعبوا أهلي صنعاء على ضربة الجزاء، لكن تدخل بعض الحاضرين أقنع لاعبي الأهلي بالعودة إلى الملعب، إلا أن نجاح الهلال في تسجيل ضربة الجزاء أثار الجمهور الهلالي مرة أخرى حيث دخل عدد من الجماهير إلى أرض الملعب، وكادت أن تحدث أعمال شغب بعد تدخل رجال الامن.