أعلن القوات المسلحة التركية، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد جنوده وإصابة 5 آخرين، في هجوم على نقطة مراقبة تحت الإنشاء في إدلب؛ فيما نشر جيش النظام السوري دفاعات جوية جديدة وصواريخ مضادة للطائرات على الجبهات في منطقتيْ مدينة حلب السورية وإدلب؛ وفق ما قاله قائد في التحالف العسكري الداعم للنظام السوري. وقال القائد العسكري ل"رويترز": "الجيش السوري يستقدم دفاعات جوية جديدة وصواريخ مضادة للطائرات إلى مناطق التماسّ مع المسلحين في ريفيْ مدينة حلب السورية وإدلب؛ بحيث تغطي المجال الجوي للشمال السوري". ووصف القائد العسكري الإجراء بأنه "رسالة للجميع". وتنفذ طائرات حربية تركية ضربات جوية على منطقة عفرين في شمال غرب سوريا، التابعة لمحافظة مدينة حلب السورية؛ وذلك في إطار هجوم كبير يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وكانت الحكومة السورية قد هددت قبيل الهجوم التركي على عفرين، بإسقاط أي طائرات حربية تركية في المجال الجوي السوري. ويمثل شمال سوريا مسرحاً أيضاً لعمليات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش، وإن كانت هذه العمليات بعيدة عن مدينة مدينة حلب السورية في أراضٍ تمتد من مدينة منبج إلى الحدود العراقية. ووفق "سكاي نيوز"، تشنّ قوات النظام السوري -تساندها فصائل مدعومة من إيران- هجوماً على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، والتي تحد منطقة عفرين من ناحية دول الغرب، وتمثل أكبر جزء من سوريا لا يزال في أيدي المعارضة.