وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم الاثنين ان حكومة بلاده "لن تسلم السلطة الى الطرف الآخر" في المؤتمر الدولي المخصص للبحث عن حل للازمة السورية بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة، والذي اصطلح على تسميته "جنيف 2". وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي "سنتوجه الى جنيف ليس من اجل تسليم السلطة الى الطرف الاخر، ومن لديه وهم في الطرف الاخر انصحه الا ياتي الى جنيف". واضاف "سنتوجه الى جنيف من اجل اقامة شراكة حقيقية وحكومة وطنية واسعة تشمل اطياف عن الشعب السوري وخاصة جيل الشباب والنساء"، مشيرا الى انهم "الاحق في المشاركة في رسم مستقبل سوريا الديمقراطي التعددي الذي نعمل نعمل من اجله". واكد المعلم عزم بلاده على المشاركة في المؤتمر الدولي "سنتوجه للمؤتمر بكل جدية من اجل الوصول الى وقف العنف والارهاب الذي نعتبره مطلبا شعبيا" معتبرا انه "فرصة حقيقة يحب عدم تفويتها". وتابع "سنختبر قدرة المتحاورين على فرض وقف العنف والارهاب على الارض". ويأتي هذا الموقف وسط استعدادات دولية لعقد مؤتمر دولي لحل الازمة السورية بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس الاسد والمعارضة، وذلك بمبادرة من موسكو وواشنطن. وبعدما كان المفترض عقد المؤتمر في حزيران/يونيو الجاري، لكنه ارجىء الى موعد لم يحدد بعد. واعلن النظام السوري موافقته المبدئية على المشاركة في المؤتمر، في حين تشترط المعارضة رحيل الاسد للتوصل الى اي حل سياسي.