- زار وزير الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي بن عبدالله، الخميس، المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، في زيارة نادرة لمسؤول عربي إلى الموقع. وكان في استقبال الوزير العماني كل من مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ونائب محافظ مدينة القدس عبد الله صيام.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد #الأقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
وقال الخطيب إن هذه "زيارة تاريخية لدعم أهل #القدس والمسجد الأقصى". وزار الوزير كلاً من قبة الصخرة والمسجد الاقصى.
وبعد زيارته للمسجد الأقصى، توجه الوزير العماني إلى كنيسة القيامة، الموجودة في البلدة القديمة في القدس. وكنيسة القيامة تعد من أقدس المواقع المسيحية وأكثرها أهمية في العالم.
وقدم الوزير هدية من البخور العماني لكل من المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. ومن النادر أن يقوم أي مسؤول عربي بزيارة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وكان مفتي مصر الشيخ علي جمعة قام في نيسان/أبريل 2012 بزيارة المسجد الأقصى، برفقة أمير أردني. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.
تأتي زيارة الوزير العماني بعد اعتبار الرئيس الأميركي دونالد #ترمب في 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي القدس عاصمة لدولة إسرائيل، في خطوة أثارت غضب العالمين العربي والإسلامي.
وفي رام الله، أكد وزير الخارجية العماني أنه "علينا أن نشجع إخواننا العرب أينما كانوا، على القدوم إلى فلسطين. لأنه كما قلت من يسمع ليس كمن يرى. مطلوب الآن أن يروا الفلسطينيين".