بعرض مذهل للألعاب النارية أضاء سماء العاصمة، وأضاف مشهدًا مهيبًا على جبال طويق، وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، حجر الأساس لمشروع "القدية"، الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة الأضخم في العالم، وبحضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويمثل تدشين "القدية" تحقيقًا لهدف استراتيجي رئيس للملك وولي عهده بأن يكون للترفيه والرياضة والثقافة دور رئيس في رسم مستقبل المملكة، خصوصًا مع الأخذ في الاعتبار بأن ثلثي الشعب السعودي تقريبًا هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، وهم أكثر الفئات المستهدفة من خلال هذا الصرح الكبير. وستصبح مدينة "القدية" أكبر مدينة ترفيهية في العالم بمساحة 334 كم2، وحجم إنشاءات ضخم، متفوقة على أكبر وأشهر مدن العالم الترفيهية، وبمساحة أكبر 3 مرات من نظرائها عالميًا؛ إذ تأتي مدينة "ديزني لاند" في ولاية فلوريدا بمساحة 110 كم2، ثم تجيء بعدها مدينة "6 فلاجز" في ولاية تكساس بمساحة تبلغ 2 كم2، وتليها مدينة "ديزني لاند" في باريس بمساحة 1.94 كم2، ثم منتجع ديزني لاند في هونج كونج بامتداد 1.3 كم2. ويعد "القدية" أحد 3 مشروعات ضخمة أعلن عنها ولي العهد (القدية، نيوم، البحر الأحمر)، والتي من شأنها أن تعزز بشكل فعّال القدرة التنافسية للمملكة لجذب الاستثمارات العالمية، وتوفير الفرص الوظيفية، وبدأت المملكة بالفعل في جني ثماره بوضع حجر أساسه، والبدء في تدشين مرافقه. يمثل "القدية" مشروعًا متكامل الأطراف، فهو ليس وجهة ترفيهية فحسب، بل يُعد معلمًا بارزًا ومركزًا مهمًا لتلبية رغبات واحتياجات الجيل الحالي، وأجيال المستقبل الترفيهية والرياضية والثقافية والاجتماعية في المملكة؛ حيث يشكل الترفيه جزءًا من ضمن خمس مجموعات رئيسة يتضمنها مشروع القدية هي: الحد ويأتي المشروع الطموح ضمن الخطط الهادفة إلى دعم رؤية المملكة 2030؛ بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل السعودية، وتُسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب؛ إذ إنه من المنتظر أن يوفر فرص عمل للسعوديين في العديد من مجالات العمل المبتكرة، ومن المتوقع بحلول عام 2030، توفير نحو 57 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين السعوديين في هذا القطاع المتنامي. ائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم. وسيقدم مشروع القدية أنشطة ترفيهية وثقافية ورياضية تناسب جميع شرائح المجتمع الراغبين في ممارسة الأنشطة الترفيهية داخل المملكة، بالإضافة إلى مرافق وأنشطة رياضية فريدة تسهم في اكتشاف وتنمية المهارات الرياضية للسعوديين وتأهيلهم لتحقيق تميز رياضي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فالهدف هو بناء مستقبل مشرق حافل بالثقافة والرياضة والعلوم والفنون.