قال مسؤولون إن تفجيرين وقعا في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الإثنين، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا من بينهم مصور لوكالة الأنباء الفرنسية ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين. وأدى الاعتداءان اللذان وقعا بفارق نصف ساعة إلى سقوط ما لا يقل عن 21 قتيلا و27 جريحا، وفق حصيلة مؤقتة أعلنتها وزارة الصحة الأفغانية. وقتل شاه ماراي، رئيس قسم التصوير في مكتب فرانس برس في كابول، في التفجير الثاني الذي استهدف صحفيين هرعوا إلى موقع العملية الانتحارية الأولى. كما قضى ثلاثة صحفيين آخرين في الاعتداء الثاني، يعملون جميعهم لشبكات تلفزيونية أفغانية بينها شبكة “تولو نيوز” التي سبق أن استهدفت عام 2016 باعتداء أوقع سبعة قتلى وتبناه تنظيم داعش. وهرع الصحفيون إلى الموقع بعد وقوع الاعتداء الأول قبيل الساعة 8,00 (3,30 بتوقيت جرينتش)، على مقربة من مقر الاستخبارات الأفغانية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانش أن “انتحاريا على دراجة نارية فجر نفسه أمام صف للغة الإنجليزية في قطاع شاش داراك”.