فيديوهات تهدد الشعب المصرى من ميدان رابعة العدوية ، وتوجه سبا وقذفا للفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ،وتحذيرات من أعمال تخريبية وتفجيرات خلال الفترة المقبلة ، حال عدم عودة الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول الى منصبة مرة أخرى. وفي السياق ذاته قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى المصري إنه فى إطار ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الإجتماعى من معلومات منسوبة إلى " مصدر عسكرى " مجهول تناشد المواطنين بعدم النزول إلى الميادين وإلتزام منازلهم لتسهيل عمل القوات المسلحة فى السيطرة على الموقف الأمنى - وفى ذات السياق تؤكد القوات المسلحة على الأتى: - لا صحة لهذه المعلومات شكلاً وموضوعاً حيث أن حق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى مكفول للجميع وتحميه القوات المسلحة وتوفر له التأمين المناسب ولعل مشهد الجماهير المحتشدة من أبناء الشعب المصرى خلال الأيام السابقة والتى حماها الجيش خير دليل على ذلك . - تتعهد القوات المسلحة المصرية فى إطار مسئوليتها الوطنية تجاه شعبها بحماية المتظاهرين السلميين فى كافة ميادين مصر ، وتحذر من أى أعمال إستفزازية أو إحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين ، وأن من يخالف ذلك فسوف يتم التعامل وفقاً للقانون وبكل حسم . - تهيب القوات المسلحة كافة أبناء الشعب المصرى العظيم عدم الإنسياق وراء ما يتم بثه من أكاذيب وشائعات منسوبة إلى مصادر مجهلة تسعى إلى خلق حالة من الإحتقان والتوتر بين جموع المصريين . من جانبه طالب وليد عبد المنعم، رئيس تحالف شباب الثورة القوات المسلحة بالقبض على مثيرى الشغب من مؤيدى مرسى، مؤكدا أنه أن الأوان لمصر كى تستقر وتبدأ فى تشكيل حكومة ائتلافية وطنية، لتحافظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو. وأكد رئيس تحالف الثورة ل"اليوم السابع" أن هناك شخصيات وطنية يجب أن يستعين بها الجيش عند تكوين حكومته الائتلافية، أمثال عمرو موسى وكمال الجنزورى ومحمد غنيم، رافضًا ما وصفه بمحاولة الاستقصار بالمشهد من قبل جبهة 30 يونيو والضغط من أجل أسماء بعينها فقط. وفي سياق متصل قال الدكتور محمد السيد إسماعيل، رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة، أن الظرف الحالى يتحتم علينا أن نقول قولاً سديداً ونتحرر من القواعد السياسية، مضيفاً:" الآن تذكر الإخوان ومرشدهم الشرعية وثاروا لها عندما مستهم". وتساءل "إسماعيل" فى تصريحات صحفية له مساء اليوم الجمعة، أين كانت الإخوان وشرعيتهم عندما تم التفاهم مع فلول الحزب الوطنى السابق؟، وأين كانت الإخوان وشرعيتهم عندما حُل مجلس الشعب المنتخب الشرعى؟، وأين كان الإخوان وشرعيتهم عند سقوط مزيد من الشهداء فى محمد محمود؟، وأين كان الإخوان وشرعيتهم عندما طالب الشعب رئيسهم المنتخب بمطالب مشروعة منها إقالة الحكومة المعوقة؟، وأين كانت الإخوان وشرعيتهم عندما تعلقوا بأستار الكعبة الأمريكية وظنوا أنهم ضامنوا حياتهم؟. وأشار إسماعيل إلى أن ما يحدث من قيادات الإخوان هو متاجرة واضحة بالدين لمصالح شخصية، فمن يجيب عن سؤال واضح، وهو ماذا فعل الرئيس المؤمن المجاهد محمد مرسى للإسلام وهو حاكم لجمهورية مصر العربية؟ وأكد إسماعيل أن الشعب المصرى عليه أن يفرز الجميع وأن يقول كلمته أن لا هؤلاء ولا هؤلاء يصلحون لإدارة شئون البلاد. وأكد أن الحل الآن فى يد الفريق أول السيسى وعليه شخصيًا كجندى وفى سبيل البلاد أن يعلم جيدا أن الشعب منقسم مهما كان قبولنا أو عدم قبولنا بأى من الجانبين، ولهذا نطالبه أن يتبرأ من التحيز لأى من الفصيلين ويفتح فوراً حوارًا وطنيًا حقيقيًا لا سقف له بين جميع المخلصين لهذا الوطن، ويلغى كافة الأمور التى تقمع الحريات، فمسئولية الدماء والانقسامات التى حدثت وقد تحدث فى رقبته شخصياً. http://www.youtube.com/watch?v=v90HtmrJPOs