في الدوحة عاصمة قطر وصل رجال الامن الى منزل رجل الدين القرضاوي وقالو له قرر الامير ابعادك عن قطر ومعك ساعات كي تغادر فرفض, وقال لن اخرج من هنا الا جثة لقد استغليتم جهدي في برنامج اسلامي وبرنامج شريعة وحياة طوال 12 سنة ومعيب ان يحصل طردي من قطر. عندها انقض عليه رجال الامن الذين يحملون عصي كاوتشوك سميكة وبعد ان وقعت عليه خامس ضربة حتى كان الشيخ القرضاوي يموت فتوقفوا عن ضربه وساد صمت الى ان قال الشيخ القرضاوي سأسافر وقلبي في جزيرة وقلبي على قطر والإسلام ليس تسلية بل هو دين الايمان العميق والمحبة والتسامح, ولم يستطيع القرضاوي السير على رجليه من قوت الضربات التي تلقاها فوصل الى القاهرة ودخل اهم مستشفى في القاهرة لمعالجته. حالة القرضاوي الصحية سيئة وردت معلومات الى ان الحالة الصحية للشيخ القرضاوي سيئة خاصة بعد ان تم طرده واهانته ثم ضربه ويقول فريق الاطباء المشرفين على علاجه ان الرئتين اصيبت بضربات قوية ادى الى نزيف داخلي اضافة الى جروحات في رقبته ورجله لأنه كان يمنع رجال الشرطة من الاقتراب منه, هذا عقد اجتماع المؤتمر الاسلامي الاعلى لبحث موضوع سورية ووضع اهل السنة فيها لكن سورية ردت عليهم بانها لا تفرق بين مواطن ومواطن وان هذا الامر يدخل ضمن سيادتها ولا تقبل باستقبال وفد الا بمهمات محددة ويبدو ان الشيخ القرضاوي بعد ضربه بسوط وكرباج ضخم على ظهره انكسرت احد الاضلاع ويعاني من النزيف فيها وفي اخر خبر من مدينة الحسين في الاردن ان اطباء الاردن الذين ذهبوا الى مصر وكلفهم الملك عبدالله الثاني بمعالجة القرضاوي يختلفون مع الضباط المصريين وذلك لا بد من قرار دولي لتعيين لجنة طبية دولية. في هذا الوقت بدأ الجيش المصري ينزل الى الشارع بقوة ويضرب بقوة وكل الامور متوقفة على الجيش في الايام الاتية.