هدد وزير الثقافية الدكتور عبدالله عوبل موظفي الوزارة بالضرب ومحاكمة من يقف أمامه وإلغاء النقابة العامة لموظفي وزارة الثقافة اثر مطالبة النقابة الوزير بعدد من المطالب القانونية والتي كان منها صرف إكرامية رمضان واتخاذ الإجراءات التصحيحية حيال الملاحظات على بعض التعيينات الصادر بها قرارات والغير مطابقة للقانون من جانبها أصدرت نقابة موظفي وزارة الثقافة بيان دعت فيه موظفي الوزارة الى وقفه احتجاجية يومي الأحد 7-7 والاثنين 8-7 في حوش وزارة الثقافة من اجل الدفاع عن كيانهم النقابي والمطالبة بالحقوق المشروعة لهم . وقالت مصادر ان تهديدت الوزير عوبل جاءت ردا على وقفة احتجاجية نفذها الموظفين داخل حوش الوزارة وجعلت الوزير يفقد أعصابه حيث قام بتهديدهم بالضرب والمحاكمة. الجدير ذكره ان وزارة الثقافة قد شهدت العديد من الوقفات الاحتجاجية بسبب عشوائية الإدارة في وزارة الثقافة التي قال العديد من الموظفين ان وزير الثقافة لم يعد يديرها وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الفعاليات الغامضة التي تقيمها وزارة الثقافة والتي كان أخرها لوحة نشوان والراعية التي نفذت في عيد 22مايو بموازنة فاقت الخمسين مليون ريال وحدثت أثنائها مشاكل في توزيع المستحقات المالية لتتوالى الحكايات بإعادة تصوير اللوحة الفنية رغم انه تم تصويرها من قبل أكثر من عشر قنوات محلية وعالمية حيث تم إدخال هذا المشروع في برنامج الاحتفال بعيد مايو المنصرم ليتم اختصام 3 مليون ريال موازنة لإعادة تصوير نشوان والراعية ولم يتم صرف سوء مبلغ اثنين مليون ريال للحفل الرسمي الخاص بعيد مايو الذي كان المفروض ان يكون المبلغ وهو سبعة مليون ريال مخصص له فيما ذهبت اثنين مليون ريال أدراج الرياح. وشهدت وزارة الثقافة إقامة فعاليات وهمية كانت تم صرف مستحقاتها المالية ولم يسمع لها أي صدا وهي كرنفال الصهاريج بمحافظة عدن ومهرجان الشعر الشعبي الذي لازال يعاني الكساح رغم اعتماد مبلغ خمسة مليون ريال لإقامته.