أصدرت وزارة الصحة المصرية قائمة بأسماء 13 من المتوفين بأحداث الحرس الجمهورى وبينهم 5 مجهولين. وقالت القوات المسلحة فى بيان رسمى لها فجر الاثنين، إنه فى الساعة الرابعة فجرا، قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم والاعتداء على القوات المسئولة عن التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية. وأوضح البيان أن القوات المسلحة نجحت فى القبض على 200 فرد من الجماعات الإرهابية التى حاولت إقتحام دار الحرس الجمهورى، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجارى القبض على باقى الأفراد، وستباشر جهات التحقيق القضائية الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم. وفي آخر تطورات تداعيات مقتل 42 شخصا في حادث إطلاق نار أمام دار الحرس الجمهوري في مصر، حيث كان يعتصم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للمطالبة بإعادة إلى منصبه.أعلنت "جبهة أحرار الإخوان،" التي يقول أعضاؤها إنهم منشقون عن جماعة الإخوان، أنها تحمل كلا من الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة، وصفوت حجازى، مسؤولية أحداث دار الحرس الجمهورى. وقالت الجبهة في كلمة موجهة لبديع وحجازى "أليس هؤلاء أبناءكم، أليس هؤلاء من تربوا ونشأوا على احترامكم.. بالله عليكم كيف تجرأون على الإجهاز على حياتهم وأمن وطننا، قلتها يا د. صفوت وأشعلت الحماس في صدورهم ثم مضيت ولم تتواجد وما تواجد إلا إخواننا يتلقون الرصاص في صدورهم". وأضاف البيان "اليوم نتجرد منكم وندعو شباب الجماعة كافة للانضمام إلينا، اليوم نعلنكم خارجين عن تعاليم الدين والسنة، اليوم نحملكم دماء إخواننا، وكل دماء مصرية أريقت على الأرض في فتنة أشعلتموها"، وفقا لما نقلته بي بي سي بالعربية. وكان عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان أعلنوا في بيان لهم أمس انشقاقهم عن الجماعة بسبب ما أسموه تبنيها موقفا يحض على العنف. بيان للجيش المصري.. من جانبها اصدرت قيادة القوات المسلحة المصرية بياناً حول أحداث العنف التي تشهدها بعض مدن مصر ومنها ما حدث أمام مقر دار الحرس الجمهوري بالقاهرة ، اليكم ما جاء بالنص : نظراً لما توقعته القوات المسلحة مما قد تلجأ إلية جماعة الإخوان المسلمين من إزهاق أرواح الأبرياء أثناء قيام الأمن بفض إعتصام الحرس الجمهوري ومحاولة إلصاق الجريمة بالقوات المسلحة فقد قامت القوات المسلحة بتصوير جميع مراحل فض الإعتصام جوياً ومن أكثر من زاوية ليس فقط لتثبت للعالم أجمع إستخدامها الإسلوب الأمثل في فض الإعتصامات ولكن لتبرهن للعالم وبالإدلة والمواد المسجلة خيانة جماعة الإخوان المسلمين وقتلها لبعض المتظاهرين عمداً لمحاولة إلصاق الجريمة بالقوات المسلحة والأمن وعلي ذلك فقد قررت القوات المسلحة ما يلي : - تفريغ كافة محتويات الشرائط المسجلة وبثها بنهاية اليوم علي كافة جموع الشعب المصري. - قررت القوات المسلحة إنطلاقاً من واجبها الوطني إقامة دعوي ضد جماعة الإخوان المسلمين لقتلها أبرياء عُزل وتمتلك القوات المسلحة الدلائل كاملة وسيتم عرضها اليوم وإرسال أصول المواد إلي نيابة أمن الدولة العليا لإتخاذ اللازم. - رفع دعوي ضد جماعة الإخوان المسلمين لإتهامها بمحاولة إشعال الفتنة ضد القوات المسلحة مما يضر بالأمن العام للقوات المسلحة وما يترتب علية من الإضرار بالأمن العام لجمهوربة مصر العربية. تستمر طائرات القوات المسلحة في التحليق والتصوير الدائم لكل شبر في أرض مصر لرصد كل المحاولات الخبيثة التي تهدد أمن الوطن وسلامة أراضية. حفظ الله مصر وسدد علي الحق خطي درعها شعباً وجيشاً. تشكيل لجنة تحقيق.. وفي أعقاب الاشتباكات وأحداث إطلاق النار أمام مقر الحرس الجهوري، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى بين المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول مرسي، وقوات الحرس الجمهوري، أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أبعاد الحادث. وأعربت الرئاسة المصرية عن أسفها الشديد لوقوع ضحايا من المواطنين المصريين في الأحداث التي وقعت صباح اليوم، على أثر محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري.كما حذرت الرئاسة المصرية في بيان مقتضب المتظاهرين من الاقتراب من المؤسسات العسكرية أو الحيوية. وأكدت الرئاسة أيضاً على حرمة الدم المصري من جميع الأطياف, وشددت على أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع وتحت حماية ورعاية الدولة بأجهزتها المختلفة ودون تمييز, ودعت جميع المتظاهرين إلى عدم الاقتراب من المركز الحيوية والمنشآت العسكرية بالبلاد. وناشدت رئاسة الجمهورية جميع الأطراف الاضطلاع بمسؤوليتها الوطنية في تنقية الأجواء وتحقيق المصالحة الوطنية من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية في أسرع وقت . استنكار الازهر.. وعلى ذات الصعيد استنكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أحداث العنف التي وقعت أمام مقر الحرس وطالب سلطات الدولة بكشف ملابسات الحادث أمام الرأي العام المصري، يتزامن ذلك أيضا مع مطالبة جبهة الإنقاذ بفتح تحقيق واسع النطاق حول واقعة العنف مستنكرة في الوقت ذاته سقوط قتلى من المصريين. وفي تطور متصل، طالب حزب النور على لسان المسؤول الإعلامي للحزب نادر بكار خلال مداخلة هاتفية على قناة "العربية"، بتشكيل لجنة تقصي حقائق من رجال القضاة، كما يجب عدم كيل الاتهامات لطرف دون الآخر، انتظارا لما ستسفر عنه نتائج التحقيق. كان 42 شخصا قد لقوا مصرعهم وأصيب 322 آخرون في حادث محاولة اقتحام الحرس الجمهوري فجر اليوم الاثنين.
اقتحام المشرحة.. وفي هذا الصدد أكد مصدر قضائى بالنيابة العامة، أن أهالى ضحايا اشتباكات الحرس الجمهورى، قد قاموا باقتحام مشرحة زينهم، ودخلوا بالقوة أثناء مباشرة أعضاء النيابة لعملهم فى مناظرة الجثث، عقب صدور قرار بتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة، اعتراضاً على تشريح ذويهم وطلب الأهالى التصريح بدفنهم دون تشريحهم.
وتوقف فريق النيابة لبعض الوقت ثم عاودوا استكمال التشريح وأداء واجبهم لإعداد تقرير ببيان سبب الوفاة للقتلى والتصريح بأمر الدفن. وتبين أن الضحايا من عدد مختلف من محافظات الجمهورية "القاهرة، السويس، إسكندرية" ومحافظات أخرى، وانتهت النيابة العامة من تشريح ما يقرب من حوالى 31 جثة حتى الآن ولم تنته بعد من الانتهاء من مناظرة باقى الجثث. اسلحة في مقر العدالة ومطالبات بحله.. من جهة ثانية طالبت حركة تمرد الشعبية الشبابية التي قادت ثورة 30 يونيو الرئيس الانتقالي عدلي منصور بحل حزب الحرية والعدالة، بعد العثور رسميا على أسلحة متنوعة بداخله.وبحسب مصادر صحافية متطابقة فقد أمر المستشار جمال يسرى وكيل أول نيابة عابدين بتشميع المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بوسط القاهرة، بعدما عثرت النيابة على أسلحة نارية وبيضاء وخوذ وماء نار بداخله، أثناء معاينته بعد اقتحامه على يد متظاهرين. وكشفت تحقيقات النيابة التي أشرف عليها نادر نجم الدين مدير النيابة أن المقر الرئيسي للحرية والعدالة الموجود بالقرب من مبنى وزارة الداخلية كان بداخله نبل وخوذ وماء نار وأسلحة بيضاء ونارية لاستخدامها ضد تظاهرات 30 يونيو. الجنديان المختطفان.. إلى ذلك تمكن الجنديان المختطفان بمنطقة عرب الجراج بعين شمس من الإفلات من خاطفيهم أنصار محمد مرسي، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقبل ذلك نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر عسكري، الاثنين، أن أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، في عين شمس، احتجزوا اثنين من جنود القوات المسلحة وأجبروهما على الإعلان عن تأييدهما للرئيس السابق، الذي اندلعت بعد عزله موجة عنف بين مؤيدي ومناهضيه، وفقا لسي ان ان بالعربية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن "مجموعة من أنصار مرسي، مزودة بأسلحة نارية وبيضاء، أجبرت أحد الجنديين على ترديد عبارات مؤيدة للرئيس المعزول وتصويره أثناء ذلك بعد التعدي عليه بالضرب المبرح، على ما نقل موقع أخبار مصر.وطبقاً للمصدر، فأن مجموعة أخرى أوقفت حافلة صغيرة وأجبرت جندياً آخر على النزول منها واصطحبته عنوة وأجبرته على سب القوات المسلحة من خلال مكبرات للصوت.