بدأ مجلس الأمن الدولي الساعة الثالثة من بعد الظهر بتوقيت نيويورك جلسة مشاورات مغلقة حول الأوضاع الإنسانية في اليمن. وقال سفير هولندا لدى الأممالمتحدة، كارل فان أوستروم، لدى دخوله المجلس إن الجلسة ستكون مغلقة “وسنستمع إلى تقرير من السيد مارتن غريفيثس حول اتصالاته مع الأطراف اليمينة والحالة الإنسانية من الميدان بينما سنستمع أيضا إلى تقرير عن الأوضاع الإنسانية من السيد مارك لوكاك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، عن الأوضاع على الأرض”. وأضاف السفير الهولندي إن مجلس الأمن موحد حول موقفه من ضرورة إبقاء ميناء الحديدة مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية. من جهتها، قالت السفيرة البريطانية لدى الأممالمتحدة، كارن بيرس، إن الجلسة المغلقة ستمكن المبعوث الأممي غريفيثس من تقديم إحاطة شاملة واضحة وبسرية كاملة حول حقيقة الأوضاع على الأرض ونتائج اتصالاته بجميع الأطراف. وأضافت “سنستمع له يقدم لنا بعض آرائه حول الخطة الشاملة التي سيقدمها لحل الأزمة اليمنية كما أنه سيعرض لنا تقريرا محدثا حول آخر التطورات في ميناء الحديدة”. وقالت السفيرة البريطانية إن مجلس الأمن مهتم بثلاثة أمور أساسية هي “دعم جهود غريفيثس السياسية والإنسانية. وثانيا، التأكد من بقاء ميناء الحديدة مفتوحا لدخول المساعدات الإنسانية، باعتباره شريان الحياة في اليمن ليس فقط للمساعدات الإنسانية بل للشحنات التجارية. وثالثا، بقاء الميناء مستقرا بحيث لا يستخدم لتهريب السلاح كما كان الحال من قبل”.