كشفت مصادر مقربة، من أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة المصرية، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي، الذي أجره الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس للعلاقات الدولية السابق، بالدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، أول أمس، والذي تناول تداعيات الأوضاع الراهنة في مصر. وأكدت المصادر، أن نقاشا طويلا دار بين الاثنين حول شكل الحكومة الموازية التي يتم التخطيط لإعلانها بالخارج برئاسة البرادعى فى الخارج، ويتولى فيها نور، منصب نائب رئيس الوزراء، ومشاركة مجموعة من الشخصيات المنتمية والمقربة من الإخوان، ومنهم محمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد محسوب. وأوضحت المصادر، ان نور حصل على وعد من البرادعى بمساعدته فى الحصول على حق اللجوء السياسي لأمريكا، وأكد نور، خلال المكالمة على ضرورة تكثيف جهوده واستغلال علاقاته الدولية فى الضغط على النظام المصري للإفراج عن قيادات جماعة الإخوان، المقبوض عليهم حاليا، ووقف الملاحقات الأمنية للقيادات الهاربة. وأشارت المصادر، إلى أن إلحاح نور في هذا الأمر، ودفاعه المستميت عن الجماعة يرجع لخوفه من ورود اسمه في عدد القضايا، وفضح تورطه مع عدد من قيادات الجماعة في عدد من صفقات السلاح ومشاركتهم في بعض المخططات المشبوهة، وهو ما جنا نور من ورائه ملايين الدولارات.