نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم أن "السلطات الأميركية في الوقت الحاضر لا تستطيع تقديم أدلة تؤكد استخدام سورية للسلاح الكيماوي". وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن "المسؤولين الرسميين الأميركيين أعلنوا يوم الأربعاء عن عدم وجود أدلة دامغة تربط الحكومة بالهجوم". وأشار المسؤولون إلى أنه "من المرجح أن تقوم الولاياتالمتحدة اليوم بنشر تقرير عن عمل استخباراتها حيث سيظهر معلومات يزعم فيها أن السلطات السورية استعملت الكيماوي". ومن المضحك أن واشنطن ستعرض تقريرا "لن يتضمن تسجيلات لمحادثات ضباط سوريين يفيدون باستعمال هذا النوع من الأسلحة ولن يحتوي على بيانات مفصلة من قبل مخبرين في سورية يعملون مع الاستخبارات الأميركية"!! فأين هو الدليل المقنع؟! ونشرت "واشنطن بوست" الأمريكية استطلاعا للرأي على موقعها الإلكتروني طرحت فيه سؤالا، يقول "هل ينبغي أن تتدخل الدول الغربية في سورية"؟ .. فرد 64% بالرفض. من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن دراسة الإدارة الأمريكية لفكرة تدخل محدود بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وقالت نقلا عن مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية إن أوباما يدرس توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا لن تزيد عن يومين، وتشمل ضرب أهداف عسكرية بصواريخ كروز من البحر، أو قاذفات طويلة المدى، ولا ترتبط هذه الأهداف بشكل مباشر بترسانة "السلاح الكيماوي". وقال أحد المسؤولين الذي رفض الكشف عن هويته: "إننا نبحث بشكل فعال فى الزوايا القانونية المتنوعة التى تساهم فى اتخاذ القرار".