تحول ضريح الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر في ذكرى رحيله ال43 إلى قبلة السياسيين والمواطنين المصريين، حيث زاره وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري. وتوافد على الضريح العشرات، فيما شوهدت نساء يبكين على الضريح، ويقلن" السيسي من بعدك يا جمال". وتأتي ذكرى رحيل عبدالناصر والإقبال على زيارة ضريحه في ظل أزمة طاحنة ناشبة في البلاد منذ ثورة 25 يناير 2001 عنوانها البحث عن زعامة. وزار الفريق أول عبدالفتاح السيسي، السبت، ضريح جمال عبدالناصر في كوبري القبة، لمدة نصف ساعة، ووضع على قبره إكليلاً من الزهور، وكان في صحبته الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل، والمهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة. وشوهد السيسي يحتضن المهندس عبدالحكيم نجل جمال عبدالناصر ويقبله، بحسب وسائل إعلام مصرية. وتم فتح طريق الخليفة المأمون المفضي إلى الضريح في وسط القاهرة بعد مغادرة السيسي، كما سمحت قوات الشرطة العسكرية للمواطنين بدخول ضريح عبدالناصر لقراءة الفاتحة على روحه.