أكد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، إن استقالة النائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الدكتور عبدالكريم الإرياني، تحمل العديد من المشاريع المستقبلية له. وقال المتوكل في تصريح خاص لوكالة "خبر": أعتقد أن لديه نوايا للترشح لشغل منصب الرئاسة، أو ربما تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن استقالته لا أهمية لها، فبقائه لن يقدم شيء واستقالته كذلك لن تؤخر شيء – حسب تعبيره . واشار إلى أن الاستقالة سواء تم رفعها إلى نائب رئيس المؤتمر الشعبي أو إلى رئيس الحزب نفسه، فليس هناك فرق ، منوهاً إلى أن وجود أمور تدور خلف الكواليس. واضاف : ربما اضطر الرجل لتقديم استقالته من حزب المؤتمر، لأنه يحمل رؤى، لاقت اعتراضاً من الحزب ، ويريد أن يقدمها لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأوضح القيادي السابق في احزاب اللقاء المشترك، أن قوة حزب المؤتمر في كوادره الشبابية، ووصفه قائلاً : المؤتمر ليس حزباً ايدلوجياً يقصي الآخر كغيره من الأحزاب. ونوه إلى أن اهم القضايا الموجودة على الساحة الوطنية هي مسألة بناء الدولة الديمقراطية العادلة، التي يجب ان تقوم على شعار "واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"، مشيراً إلى أن الأهم هي اليمن وما تعانيه ، لأننا نفتقر إلى دولة العدل. وكان مصدر رئاسي قد تحدث ل " براقش نت " ان هناك مخططا لاقناع القوى السياسية بأن يكون الارياني هو الرئيس التوافقي القادم لليمن , في حال فشل هادي في الحصول على موافقة المؤتمر الشعبي العام للتمديد له خلال الفترة القادمة . وحسب المصدر فإن إقرار الارياني بالذنب بشأن مادة العزل السياسي وتقديمه للاستقالة من هيئات المؤتمر ووصفه ما فعله " بالخطأ الفادح" , هو محاولة من جانبه لإعادة ثقة المؤتمر فيه. موضحا ان الارياني سياسي مخضرم لايمكن ان يقدم على شيئ ويتراجع عنه بعد ذلك الا لحسابات .. سوى بموافقته على مادة العزل السياسي , او اعلان التوبة عن ما وصفه بالخطأ الفادح .