أعلن عدد من الناشطين الجنوبيين والشماليين في مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن تحديديهم للناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان من إقامة مهرجان لها في محافظة أبين أو الضالع او صعدة أو عمران للاحتفال بذكرى 11 فبراير. وأشاروا الى ان كرمان أصبحت بوقا من أبواق الإخوان المسلمين الذين لفظهم الشعب في جميع دول العالم، وتم تصنيفهم في قائمة الارهاب. يذكر انه تم منع الفنان اليمني احمد فتحي من دخول مصر والامارات بتهمة انتمائة لجماعة الاخوان. وكانت كرمان قد قوبلت باستقبال باهت في محافظة تعز أمس الأول. قالت مصادر محلية في تعز ان توكل كرمان فوجئت بالاستقبال الباهت الذي حظيت به ما دفعها إلى توجيه أعضاء فريقها في مجلس ما يسمى شباب الثورة إلى استئجار سيارات أجرة لإظهار الموكب بزخم أكبر. وكانت مصادر إعلاميه قد كشفت أن كرمان تسعى لأن تكون حاكما لإقليم الجند، الذي يتكون من محافظتي إب و تعز. ويعرض ناشط معادلة بطريقة أخرى, هكذا: "التغيير الوحيد الذي حدث يا ثوار هو: في 2011م كان الشباب وتوكل يمشون على الأقدام.. في 2014م الشباب يمشون على الأقدام بعد توكل التي تعتلي سيارة آخر موديل.. فل أوبشن.. طلب خليجي جير تومتيك.. فتحة سقف.. تعمل بنظام الدفع الرباعي.. احتمال مصفحة كمان". ويسأل: "تغيير وإلا مش تغيير؟"
ومن أمريكا, تلخص اليمنية أم البراء (Om Albara) رأيها حول توكل كما يلي: "ثائره وصادقة، لكنها لا تفقه متطلبات الموقع الذي هي فيه ، ولا تجيد تجسيد دوره باحتراف".
"طَشّشَت"!! من وجهة نظر الإعلامي والناشط المدني المعروف عبدالكريم الخيواني فإن كرمان "طششت", وهو لفظ دارج بمعنى أخذتها النشوة والخيلاء. ويكتب الخيواني: "طششششت من يومها , مكنتنا : أنجزنا ثورتنا,,, فسلبوا ثورتنا. وكلما زدنا شهيد , ولم نر سوى زيادة الرصيد. ويكفي انسحاب قطر من المبادرة الخليجية , ثمناً لاستشهاد14 من شبابنا, وانتخبت حسب نص المبادرة, ومنحت أوسمة ومن قطر, الى اسطنبول, الى رابعة أكدت انها مجرد أداة حزب وقوى تقليدية."
مضيفاً: "واليوم تعمل دعاية للأقلمة غير آبهة بالرفض الشعبي لتمزيق البلد ومن سيارة مدرعة صرفها هادي, تجوب الشوارع بجنون عظمة, وطشاشه ليست عجيبة عليها,,, ما أبشع التجارة الثورية حقا."