يبدو أن إشادة عموم اليمنيين بالقائد العسكري محمود الصبيحي وبدوره القيادي مع بقية زملائه في القوات المسلحة، في المعارك ضد في أبين وشبوة الإرهاب، تُغضب البعض في القيادة العسكرية والسياسية الفاشلة. كما أنرفع صوره على أغلفة صفحات الفيس بوك وواجهات الصحافة منذ بدء المواجهات بين قوات الجيش وعناصر القاعدة يثير الغيرة والحسد لدى بعض المعتَّقين والمستشارين، بل ولدى أناس آخرين كثر في هذه البلاد المغلوبة على أمرها.
إنها السلطة الفاشلة التي تكره التفوق والنجاح في أي شيء في الحياة، خصوصاً إذا كان البطل واحداً من أبناء شعبها العظيم.
وبهذه المناسبة أطلب من كل أصدقائي أن يشتموا القائد الوطني الكبير محمود الصبيحي وبقية رفاقه من قادة المعارك الميدانيين، فلربما حينها يرضى عنه أولئك الذين لا شخصية لهم ولا موقف في هذه الحياة.
· تغريدتان
1-أنامع حملة 22 مايو لتحرير حديقة 21 مارس وتسليمها إلى أطفال صنعاء، واستعادة قرار رئيس الجمهورية وهيبة الدولة من الاختطاف الممنهج لدى قائد الفرقة سابقاً.
2- قال صديقي، على الحائط، لو رزقني الله بولد غداً سأسميه "محمود"..
وسيكون ذلك تيمُّناً باسم "محمود الصبيحي"، وعلى عين الفاشلين ومدمني الهزائم والانكسارات الكبرى.