جاءت كغيمة خائفة حزينة تحمل في عيونها الدموع والايادي مرتعشة ... كل دقيقة رعشة ورعشة ثم رعشتين ورعشة ... خمسة دقائق امطرت وجعاً ... فجعاً تُنكس السواد على خديها كحداد بما رأت مرتعبة ... متألمة , مُتعبة يقاضيها الالم وللالم مستسلمة ... اخي ينظر اليها بعزيمة اخرجته من بين انياب الموت المرعبة ... اخي ليس نبياً لكن كان صاحب معجزة ... عارك الداء بفضل الله ابكى البكاء الذي ادمن علينا وادمانا والاحزان على اجسادنا مدمنة ... اهان الانكسار بقوته واهانة الانكسار والانهيار ليست حكاية موجزة ... قال للامل كن فكان ورفع عن الكلام صمام الامان , اخي انسان لا شبه انسان في زمن القلوب المتحجرة ... عانق الفقر والقهر لاجلنا بافراح مصطنعة ... كان يستفز التعاسة كثيراً يوزع الابتسامات والضحكات كالمعونات ... بالحب مغلفة ... الحياة مغفلة !! كيف تكره من يعشقها وتقود الحب والمحب للمقصلة ... اخي سيعود ليكمل حلمه لتحمله الريح لمكان فيه الاحلام مدللة ... اخي لملم نفسه خفت ان يحسدوا نفسه فالناس حتى بالمرض صارت لا تعرف بسملة ... اااااااه واحمداه !!!! الحمد الله رغم مليون اااه كان الشفاء قاتل للاهات المبجلة ... نحن اسرة تبناها الوجع مجبرين لكن عذرنا الوجع حين وجدنا من يحسدنا حتى على اوجاعنا ... طموحاتنا وان كانت مهملة سنحذف حرف اللام من مهملة وبالنجاح ستكون مكللة ... اخي عاد من الموت ليقول للوجود انا موجود فاستقبل ايها الوجود رجل عاد بكل معاني المرجلة ...