احتل الرئيس البرازيلي، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، قائمة الزعماء المائة الأكثر تأثيراً ونفوذا في القائمة التي تصدرها مجلة "التايم" الأميركية سنوياً، وحل الرئيس الأميركي باراك أوباما رابعا، فيما احتل رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض المرتبة العاشرة. ودخل القائمة من الزعماء العرب، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك نظراً لما قدمه من مساعدة لإمارة دبي لتجاوز أزمتها المالية، وسعي الإمارة لأن تكون رائدة العالم في مجال الطاقة المستدامة. أما اختيار فياض ضمن القائمة بحسب تقرير المجلة لدفاعه الاستثنائي عن القضية الفلسطينية واختياره مبدأ اللاعنف كطريق لإقامة الدولة وما أنجزه من إصلاحات وتحسينات في سبيل تدعيم أسس الدولة الفلسطينية. وكذلك دخل قائمة العام الجاري رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وضمن تصنيف الأبطال، دخل زعيم المعارضة الإيراني، مير حسين موسوي، إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون والفتاة اليمنية ذات الاثني عشر ربيعا، ريم النميري، التي احتجت على تزويجها من ابن عمها البالغ من العمر 30 عاماً، كذلك لرفضها الزواج القسري. ومن المفكرين، احتلت العراقية زها حديد رأس القائمة، وذلك بالنظر لتصاميمها المعمارية الرائعة في أنحاء مختلفة من العالم، والتي باتت تلهم كثيرين وتحفزهم على الإبداع.والرئيس البرازيلي اعتلى القائمة بالنظر لجهوده في مكافحة الفقر في بلاده وتطوير التعليم وإتاحته لكل أبناء الطبقة العاملة في البرازيل، ونجح في تجاوز الأزمة الاقتصادية والعالمية بسهولة، بل ومن دون أن تتأثر بلاده بها على الإطلاق.كذلك جاء اختياره نظراً للتحسينات والتطويرات في مجال الرعاية الصحية في بلاده.وشملت القائمة كذلك مقدمة البرامج الأميركية الشهيرة، أوبرا وينفري، ولاعب كرة القدم الإيفواري، ديديه دروغبا، وعدد من الممثلين، إلى جانب وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندوليزا رايس، والمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأميركي، سارة بالين. ويشار إلى أن المجلة عمدت في هذا العام إلى تقسيم الشخصيات الأكثر تأثيراً إلى أربع فئات هي القادة والأبطال والفنانين والمفكرين، بحيث ضمن كل قائمة 25 اسماً تعتبرهم الشخصيات الأكثر نفوذاً.