قالت منظمة الصحة العالمية، إن الصراع المستمر في اليمن والأزمة الاقتصادية، ساهمت في زيادة عدد اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية الحادة. وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في منشور مقتضب على صفحتها بالفيسبوك أن “7،4 مليون شخص مصاب بسوء التغذية الحاد في اليمن”. وأوضحت المنظمة أن الصراع وما يرافقه من أزمة اقتصادية “من العوامل الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي في اليمن” والتي أدت إلى زيادة المصابين بسوء التغذية. وذكرت المنظمة في صورة بيانية نشرتها، أن من بين 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحادة والوخيمة”، ما يزيد عن 35 ألف من تلك الحالات الاشد حرجاً “يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات طبية”. وبحسب المنظمة فإنها توفر وشريكها التقني البنك الدولي العلاج للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم مع المضاعفات الطبية”. وتشهد اليمن منذ قرابة خمس سنوات، حرباً متواصلة بين مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والحكومة (المعترف بها) والتحالف المساند لها بقيادة السعودية، ما أسفر عن مقتل وتهجير مئات الآلاف، والتسبب بأسوأ أزمة إنسانية ومجاعة في العالم وفق التقارير الأممية.