أعلن متحدث باسم قيادة الدفاع الجوي في شمال أمريكا الأحد 16-5-2010 ان مقاتلات كندية رافقت طائرة ركاب تابعة لشركة "كاثاي باسيفيك" الجوية حتى هبطت في مطار فانكوفر ردا على "تهديد محتمل"،فيما أعلنت الشرطة الفيدرالية عدم العثور على اي متفجرات على متن الطائرة. وكانت محطة "سي ان ان" الأمريكية قد أعلنت أن الطائرة كانت متجهة من هونغ كونغ إلى فانكوفر، وأن المقاتلات رافقت الطائرة إلى وجهتها النهائية. وعززت الولاياتالمتحدة إجراءات الأمن على الطائرات في أعقاب محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب اشعال المتفجرات التي كان يحملها لتفجير الطائرة أثناء قيامها برحلة بين امستردام وديترويت يوم عيد الميلاد. وقد اتهم عبد المطلب بمحاولة تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة "نورثويست ايرلاينز" وعلى متنها حوالى 300 راكب في 25 كانون الأول (ديسمبر). ومنذ الحادث أعلنت الولاياتالمتحدة حزمة من إجراءات الأمن يلزم اتباعها تجاه رحلات الطيران المتجهة إلى أراضيها. واستهدفت التعزيزات الأمنية مواطني حوالي 14 دولة معظمهم من منطقة الشرق الأوسط. وثارت انتقادات ضد عدد من هذه الإجراءات ومنها منع دخول المسافرين إلى حمامات الطائرات قبل الهبوط بساعة، وحظر تغطية الوجه خلال رحلات الطيران، وغيرها. وشهدت مطارات أوروبا إجراءات مشابهة أهمها استخدام أجهزة الفحص الكامل للمسافرين، ما أثار الجدل حول انتهاكها لخصوصية ركاب الطائرات.
