في تحليل مخابراتي صادر من "مركز فيوجن " في شمال كالفورنيا , حيث افاد التقرير ان رسائل عبر البريد لالكتروني وخاصة من اليمن والمملكة لعربية السعودية تحث على الهجمات داخل الولاياتالمتحدة وكان الرئيس الامريكي اوباما قد حصل على تقريرمفصل قبل عيد رأس السنة بثلاث ايام بخصوص هجمات ارهابية محتملة ضد الولاياتالمتحدة خلال اجازة رأس السنة كما علمت مجلة "النيوز ويك". هذا وكان التوجيه الذي ارسل للرئيس اوباما قد ارتكز عل تقرير انجز من قبل وكالات المخابرات الامريكية تحت عنوان (تهديدات هامة ضد الوطن) كما صرح مسؤل امريكي. المسؤل الامريكي الذي طلب عدم ذكر اسمه حال الادلاء بأي معلومات حساسة, قال انه لم يكن في الوثائق التي قدمت للرئيس الامريكي اي ذكر لليمن الذي يعتقد ان جناح القاعدة التابع لها هو المسؤل عن محاولة التفجير الفاشلة التي تعرضت لها الطائرة الامريكية ليلة رأس السنة عن طريق عمر فاروق عبدالمطلب ولكن المسؤل الامريكي رفض الادلاء بأي معلومات عن محتوى التقريرالذي قدم لاوباما مثل من اي نوع كانت التهديدات وفيما اذا كانت اليمن قد ذكرت حتى في النقاش الشفوي. وطبقاً لما قاله المسؤل الامريكي فان التقرير هذا قد نوقش من قبل مسؤلين في محاربة الارهاب في جدول جلسات متتالية عقد في مكتب خاص بالبيت الابيض وكان الحضور هم ممثلي الوكالات المعنية مثل مكافحة الارهاب والعمليات بحضور كل من لمدعي العام اريك هولدر وسكرتير الامن القومي جانيت نابوليتانو ورئيس ال اف بي اي روبرت مولر, السي اي ايه ووكالة المخابرات القومية قد مثلت بوكلائها ستيفن كابيس لسي اي ايه وديفيد جومبارت للمخابرات القومية وكان من ضمن الحضور مايكل ليتررئيس المركز القومي لمكافحة الارهاب. المسؤل الامريكي قال انه بعد التقريرالذي وصل من وكالات المخابرات المختلفة، صانعو القرار كانوا قد بدأوا بتعقب اي معلومات تفيد عن هجمات مرتقبة في اجازة الكريسماس ضدالولاياتالمتحدة والتي يمكن ان تخطط من اي مكان في افغانستان الا ان المسؤل الامريكي افاد بأن التقرير "حُرف" فيما بعد وقٌرر ان التهديدات قد تكون كاذبة, ونفى المسؤل الامريكي من ان البيت الابيض قد تسلم اي تقريرمن وكالات المخابرات الامريكية يفيد من التحذيربخصوص هجمة تُحطط في اليمن وتستهدف الولاياتالمتحدة. الا انه بعد محاولة التفجير الفاشلة تبين للرئيس الامريكي ومستشاريه من ان الولاياتالمتحدة كانت تمتلك معلومات ولكنها مشوشة وغير دقيقة بخصوص الهجمات ولكن لو ان المسؤلين كانوا قد حاولوا ربط هذه المعلومات حسب قول الرئيس اوباما " لكنا تمكنا من اتقاء الهجوم او على الاقل معرفة المهاجم " واضاف المسؤل الامريكي من ان التقرير الذي وجه للرئيس قبل الهجمات كان قد احتوى على ثلاث فئات معلوماتية هي: معلومات عن عبدالمطلب ومخططاته, وعن القاعدة وتكتيكها وعن هجمات محتملة خلال اجازة رأس السنة.