نشر موقع " كلمة" التابع للزعيم الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي تفاصيل جديدة عن لقاء الزعيم الإصلاحي المعارض مع مهدي كروبي، حيث أشار إلى أنهما اتفقا على أهمية التظاهر في ذكرى الانتخابات يوم الثاني عشر من الشهر المقبل بشرط الحصول على ترخيص قانوني من السلطات المعنية، الثلاثاء 25-5-2010. ونقل الموقع أن الزعيمين الاصلاحين اتفقا على حض أنصارهما على التظاهر في كافة أرجاء البلاد للتعبير عن الاحتجاج على تزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الفائت واتفقا أيضا على أن الاصلاحيين سيلجأون إلى الوسائل السلمية الأخرى لنقل مواقفهما إذا رفضت السلطات منحهما الإذن في تنظيم مظاهرات وطنية في طهران وباقي المدن الإيرانية. وندد الزعيمان اللذان التقيا الأحد في مكتب موسوي وبحثا تطورات الأزمة في ايران، نددا باستخدام السلطات القوة لقمع المحتجين على نتائج الانتخابات وحذرا من عواقب ذلك مشيرين إلى الاحتقان في الجامعات خصوصا الاسبوع الأخير، وقالا إن على السلطات السماح للحركة الخضراء بالتعبير عن مواقفها بالوسائل القانونية المتاحة وبصورة سلمية. وقالت مصادر مقربة من الزعيمين المعارضين أنهما بحثا بشكل مفصل ماحصل خلال مظاهرات الاحتجاج بُعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات في يونيو ويوليو بشكل خاض حيث مارست قوات الباسيج والحرس الثوري كافة أشكال القمع مع المتظاهرين وأدى ذلك إلى سقوط قتلى مدنيين.
ورأى مراقبون أن تأكيد موسوي وكروبي على تنظيم مظاهرات سلمية يأتي لتفادي سقوط ضحايا وذلك بعد قرار السلطات استدعاء ميليونين من أفراد الباسيج و الحرس الثوري للتصدي لمظاهرات الاحتجاج التي وعد بها الإصلاحيون بمناسبة الذكرى الأولي للإنتخابات الرئاسية,وتهديد نائب قائد الباسيج علي فصلي الإصلاحيين قائلا " : " نود هذا العام أن نفقأ عيون زعماء الفتنة في البلاد بإظهار قوتنا الحقيقية لقوات الباسيج".