بدخول اليوم الأربعاء يكون قد مر على الرعايا الأجانب المختطفين في صعدة 32 يوما، ورغم هذه المدة الزمنية لا تزال الأجهزة الأمنية غير قادرة بعد على معرفة مصير بقية المختطفين الستة الذين اختطفوا في ال 13 من شهر يونيو الماضي. واكتفى عمليات محافظة صعدة عند اتصال موقع براقش نت بالتأكيد بعدم توفر أية معلومات عن المختطفين منذ اكتشاف جثث الضحايا الثلاث في مثل هذا اليوم 15/6/2009م. من جهته قالت قيادة وزارة الداخلية إنها أشركت أفضل عناصر وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن المركزي في عملية البحث عن الأجانب الستة المختطفين بمحافظة صعده منذ الشهر الماضي. وأوضحت أن الأجهزة الأمنية تعمل كل ما في وسعها لملاحقة المتورطين بهذه الجريمة البشعة التي استنكرتها جميع أبناء الشعب اليمني على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم السياسية . واشارت إلى أن هناك فريقا من المحققين المختصين ذوي الكفاءة العالية يعملون في الميدان على مدار الساعة ،وقد امسكوا بخيوط هامة في الجريمة جرى اطلاع سفارات البلدان التي ينتمي إليها المختطفون بتفاصيلها. وجددت الداخلية اتهامها لأتباع الحوثي بارتكاب عملية الخطف والقتل للثلاث الضحايا، وقالت: إن وقوع جريمة الاختطاف في مناطق "يتواجد بها خارجين على القانون من عناصر الفتنه الحوثية عقد مهمة المحققين والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في ملاحقة المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة". وأضافت بأن "الفتنة الحوثية أصبحت ملجأ للقتلة والخاطفين وقاطعي الطريق وتجار المخدرات. واستطردت الداخلية في خبر لها على موقعها: "نتابع سير التحقيقات أولا بأول ونحن ننظر بإيجابية إلى ما تحقق حتى الآن".