كثفت الولاياتالمتحدة من ضغوطها على الشركة العملاقة في مجال الطاقة بريتيش بيتروليم (بي بي ) من أجل تعزيز قدرتها على احتواء النفط المتسرب من البئر الموجود في خليج المكسيك بينما يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة المنطقة للمرة الرابعة في وقت لاحق الاثنين. وبينما يتفاقم الغضب العام يتوجه أوباما إلى ألاباما وميسيسبي وفلوريدا الاثنين والثلاثاء حيث من المقرر أن يلقي خطابا إلى الأمة في الثامنة من مساء يوم الثلاثاء. وقال ديفيد أكسلرود مستشار البيت الأبيض لبرنامج واجه الصحافة بقناة (إن.بي.سي) التلفزيونية إن (بي بي) يجب أن تنشئ حساب وديعة- تديره هيئة مستقلة- لدفع مطالبات العمال الذين تأثرت حياتهم وأعمالهم بسبب أسوأ كارثة تسرب نفطي في التاريخ الأمريكي. وأضاف أكسلرود: نريد التأكد أن الأموال تخضع لإدارة مستقلة بحيث لا يتم تأخير سداد المطالبات، يوجد أشخاص يعيشون بالأسبوع وتأثرت سبل عيشهم. نريد التأكد أنهم يستطيعون الحصول على تعويض. ومنحت الولاياتالمتحدة (بي بي) 48 ساعة من أجل تعزيز قدرتها على احتواء النفط المتسرب بعدما قال علماء حكوميون إن التسرب يمكن أن يكون ضعف التقديرات السابقة. وذكر علماء أمريكيون الأسبوع الماضي إن ما بين 20 ألفا إلى 40 ألف برميل من النفط تتسرب يوميا من البئر منذ غرق منصة (ديبووتر هورايزون) في نيسان/ أبريل الماضي عقب الانفجار الذي أودى بحياة 11 عاملا.
وتعنى التقديرات الجديدة أن الشركة تقوم فقط بجمع نحو نصف كمية النفط المتسرب من خلال غطاء احتواء جرى وضعه في وقت سابق من الشهر الجاري فوق أنبوب يتسرب منه النفط والذي يقع على عمق 1,6 كيلومتر تحت سطح الماء.