من الوسط الثقافي الى الفني هذه المرة تقفز قضية تطبيع أخرى لتطفو على السطح مجدداً في القاهرة مباشرة بعد المهرجان التشكيلي الأخير للشباب -الذي اتهم فيه بعض المشاركين بالتطبيع مع إسرائيل نظراً لمشاركاتهم لفنانيين تشكيليين إسرائيليين في معارض فنية خارج مصر-ولكن هذه المرة داخل الوسط السينمائي المصري وتحديداً مع النجم الشاب خالد النبوي التي تعتزم نقابة المهن التمثيلية إجراء تحقيق عاجل وشامل معة لمشاركتة لممثلة إسرائيلية في الفيلم الأمريكي " fair game" (اللعبة العادلة). وشهد شهر مايو الماضي مشاركة الفنان المصري خالد النبوي للفنانة الإسرائيلية "ليزار شارهي "لفعاليات مهرجان كان والذي عرض الفيلم الذي يشاركانه بطولته وحين نُشرت صورهما على "سجادة كان الحمراء" الشهيرة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير حيث تعرض النبوي لنقد لاذع مما وضعه على قائمة المُطّبعين مع الكيان الإسرائيلي. وذكرموقع رويترز الإخباري ان نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي صرح لها بأنه سيقوم بعرض الأمر على مجلس النقابة خلال أيام لإتخاذ ما يراه في هذا الشأن وقال :طلبت الجلوس مع خالد النبوي وعقب اللقاء سأقوم بتقديم مذكرة لمجلس الإدارة ومن خلالها سيتم إتخاذ التدابير الملزمة والقرارات الجاده في هذا الشأن. والجدير بالذكر ان النقابات الفنية والمؤسسات الثقافية في مصرتتخذ موقفاً مناهضاً لكل أشكال التطبيع بين مصر واسرائيل رغم توقيعهما معاهدة سلام عام 1979 وتحظر النقابات على أعضائها المشاركة في أعمال تضم اسرائيليين أو عرض أعمال فنية اسرائيلية في مهرجانات مصرية.