كشف مسؤول سعودي في مكافحة الإرهاب أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السابقين في غوانتانامو الذين خضعوا لبرنامج المناصحة الخاص بإعادة تأهيل مواطنيها المفرج عنهم من المعتقل الأميركي، عادوا إلى التطرف. وأحصى مدير إدارة الأمن الفكري في وزارة الداخلية عبد الرحمن الهدلق 25 شخصاً من أصل 120 معتقلا أفرج عنهم من غوانتانامو واخضعوا لبرنامج المناصحة، عادوا إلى العمل في صفوف المتطرفين بعدما انهوا دورتهم في البرنامج. وأوضح الهدلق أنه بالنسبة إلى ال300 سعودي تقريبا الذين خضعوا لبرنامج المناصحة، وقسم كبير منهم اعتقلته السلطات السعودية ولم يسجن في غوانتانامو، فإن نسبة الذين عاد منهم إلى التطرف هي 9.5 بالمئة، ولكن هذه النسبة ترتفع إلى أكثر من 20 بالمئة بالنسبة إلى معتقلي غوانتانامو السابقين الذين أعيد تأهيلهم. من جهة أخرى، أشار الهدلق إلى أن الحكومة لا تزال تدرس إمكانية توسيع نطاق برنامج المناصحة بحيث يشمل خمس مدن جديدة، وكذلك إمكان إخضاع قسم من حوالي 2000 سعودي مسجونين حاليا لعلاقتهم بتنظيم القاعدة إلى البرنامج. من جهته، أوضح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن عدداً من الذين عادوا إلى التطرف قد التحقوا بصفوف تنظيم القاعدة في اليمن.