يعتبر الفنان المصري جميل راتب ، قيمة فنية كبيرة في على المستوي المصري والعربي والعالمي، وبالرغم من قيمة الفنان الكبيرة إلا أن مذيعا برنامج المسلسلاتي الذي يقدم علي شاشة"نايل دراما" أخطئوا في بعض المعلومات عنه ، في حلقة تكريمه بالبرنامج،حيث قالت المذيعة بأنه قدم مسرحية "المللك لير" لينفي راتب ذلك ويصحح لها المعلومة بأنه قدم دور الملك في مسرحية " هاملت" ، لتعود مرة أخرى المذيعة وتسأله كيف توليت إدارة المسرح بتونس؟، لينفي هو ذلك ويقول هذا غير صحيح وأنه قدم في تونس مسرحية " شهرزاد" لتوفيق الحكيم ، وعرضها بعد ذلك في مصر مع الفرقة الفرنسية علي مسرح الهناجر. وتحدث جميل راتب عن بدايته الفنية وكيف كان أهله معترضين علي فكرة التمثيل، وأنه قام بإخراج مسرحية مع الفنان سعد أردش،وسافر بعدها ليمتهن التمثيل بإحتراف في المسارح الفرنسية، وعاد إلي مصر في السبعينات بغرض قضاء بعض المصالح العائلية ، إلا أنه عرض عليه الأشتراك في بطولة مسلسل"عصفور الشوارع"، وبعده عرض عليه الإشتراك بفيلم"الكرنك"إلا أنهم أستبدلوه هو الفنان أحمد زكي بالفنانان كمال الشناوي ونور الشريف، إعتقادا من إدارة الإنتاج بأنهم غير أكفاء للدور، وفوجيء بعدها بيومان بعرض مجموعة من المخرجين المصريين عروض للأشتراك في أفلامهم حيث عرض عليه المخرج صلاح أبو سيف بطولة فيلم" الكذاب" ، والمخرج علي عبد الخالق بطولة فيلم" بيت بلا حنان" ، والمخرج كمال الشيخ بفيلم" على من نطلق الرصاص" وقال جميل راتب أن شخصيته في مسلسل "الراية البيضا "هي أقرب الشبه لشخصيته الحقيقية، وعن مسلسل "أحلام الفتي الطائر"قال أنه يعتبره بدايته الحقيقة وجسد من خلاله شخصية الرجل الشرير ، ومن بعدها بدأ يصنفه المخرجون في دور الشر، وعن تجسيده شخصية الشرير قال أن ملامحه تجعل المخرجين يصنفونه كرجل شرير،وفي فرنسا أيضا كان يجسد نفس الشخصية، بالأضافة لأن ملامح وجهه لم تساعده لتقديم دور البطولة الأول أكد جميل راتب أن المناخ الفني في فرنسا متجد بإستمرار، بينما المناخ المسرحي الأن في مصرلا ينبأ بخير ، علي الرغم من ان المسرح بعد الثورة كان له بصمة قوية ، وبالرغم من تدهور المسرح بشكل دون المستوى، إلا أنه يوجد بعض الإستثناءات القليلة، وتطرق للحديث عن السينما وقال أنهامرت أيضا بفترة تدهور بفترة الثمانينات حيث قدمت الأفلام التجارية، إلا انه يوجد الأن مخرجون يتمتعون بثقافة عامة وسينمائية بالأضافة لتمتعهم بروح المقاومة والتحدي. وبالرغم من نجاح الفنان جميل راتب في تجسيد شخصية تاجر المخدرات في فيلم "الكيف" ، إلا انه قال أنه للأن لا يفهم سبب إختياره لتقديم الدور كذلك لا يفهم سبب حصوله علي الجائزة، كونه يشعر بأن الشخصية بعيده عن شخصيته الحقيقية، وأنه قام بترشيح الفنان عادل أدهم بدلا منه ليجسدها، وفي نفس التصريح الذي أنكر فيه حصوله علي الجائزة أشاد بقوة الفيلم وجرأته في مناقشة قضية المخدرات. وعن علاقته بالفنان العالمي"أنطوني كوين" ، قال أنه بدات علاقته معه منذ فيلم " لورنس العرب" وأوضح راتب أنهم بعد أن أستقروا عليه إستبدلوه بالفنان عمر الشريف، ولكن شاءت الظروف أن يكون الممثل الذي يجسد شخصية"علي"لون عينه ازرق فأستغنوا عنه وعاد عمر الشريف ليجسد شخصية علي ومن بعدها رجع جميل راتب لدوره الأصلي مرة أخري، وقال أنه بعد الفيلم جمعته صداقة قوية بأنطوني كوين وأشترك معه بإخراج فيلمي " شيش خان" كش ملك" الجدير بالذكر ان الفنان جميل راتب تم تكريمه قبل عرض الحلقة بأيام في المسرح الفرنسي وحصل علي لقب الفارس ، وقال راتب عن التكريمات أن أكثر تكريم جعله سعيد هو تكريم الجمهور لأن الجمهور صادق وبسيط، وقدم العزاء علي الهواء لرحيل الكاتب أسامة أنور عكاشة،وأكد علي أنه فخور جدا بالعمل معه بمسلسل الراية والبيضا،وضمير أبلة حكمت. أشترك في البرنامج عبر الهاتف الفنان محمد صبحي، وأشار إلي أن جميل راتب لم يحصل علي حقه في التكريم ، وأبدي غضبه من إذاعة مسلسله"فارس بلاجواد"علي قناة"بانوراما دراما"بينما لم تذيعه قناة نايل دراما وتسائل هل السبب يرجع إلي خوفهم أم إستحيائهم، إلا ان مقدمي البرنامج أجابوه بأنهم عرضوا المسلسل منذ فترة قريبة ،عندما قاموا بتكريمه في احدي حلقات البرنامج .